أبوظبي ـ وكالات
أشاد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان بجهود دائرة التنمية السياحية بعجمان، وسعيها الدؤوب نحو وضع الإمارة على خريطة السياحة العالمية. جاء ذلك خلال حضور سموه يرافقه الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس الدائرة إطلاق مشروع جديد لدائرة التنمية السياحية بعجمان، يشمل عرض مجموعة من المجسمات على شكل سمكة في عدد من أبرز شوارع الإمارة. كما حضر حفل الإطلاق في ساحة متحف عجمان وقاعة الشيخ حميد بالمتحف فيصل أحمد النعيمي مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان، إضافة إلى عدد من مديري الدوائر وكبار المسؤولين، وكريستيان فيسينهوتر نائب الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة برلين والفنانين الذين عملوا على تنفيذ المجسمات. وأثنى سموه على الإمكانيات الكبيرة التى تمتلكها الدائرة والتي تضم العديد من الكوادر السياحية الإماراتية التي تعمل بجد على تحويلها إلى وجهة سياحية عالمية. وأكد سمو ولي عهد عجمان أن إطلاق هذا المشروع في إمارة عجمان بمبادرة من الدائرة سيضيف بعدا جماليا وسياحيا متميزا فيها، وسيترك صورة رائعة لدى كل من يزور الإمارة ويتجول في شوارعها من خلال تعرفه على رمز ارتبط بعجمان وبيئتها وأهلها. وثمن سموه حرص الدائرة على ترسيخ عجمان كإمارة ساحرة وتجربة سياحية متميزة بتوجيهات ودعم من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بهدف الترويج للإمارة بالشكل الذي يواكب النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله. من جانبه، قال فيصل النعيمي مدير دائرة التنمية السياحية في كلمة له إن هذا المشروع يرتبط بالخطة الاستراتيجية والتشغيلية للدائرة، والمعتمدة مسبقاً من قبل الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس الدائرة وهو عبارة عن إنتاج مجسمات مستوحاة من بيئة عجمان، بهدف تجميل شوارع الإمارة بطريقة مبتكرة وإبداعية. وأضاف أنه بالعودة لتاريخ إمارة عجمان وما عرف عن اعتماد أهلها قديما على صيد الأسماك، تم اختيار مجسمات فنية على هيئة سمكة تلفت نظر المارة بالشارع بشكلها وبألوانها. وأشار إلى أنه تم إنتاج المجسمات محليا في عجمان كما وقع الاختيار على مجموعة من الفنانين الإماراتيين والعرب الذين رحبوا بالفكرة والتعاون بالرسم على هذه المجسمات بصور حديثة من الفن التجريدي وألوان مبهجة والخط العربي. وأوضح أن المشروع عبارة عن 25 مجسما، تم في المرحلة الأولى تنفيذ 10 مجسمات كبيرة الحجم منها بالألوان ورسوم بعضها مستوحاة من البحر والتراث العربي والحروف العربية. ومن الفنانين الذين شاركوا في تشكيل المجسمات - الدكتورة نجاة حسن مكي وإبراهيم محمود العوضي ومنى محمد الخاجة وفاطمة محمد الملا ونرجس نور الدين وباسم زبيب - إضافة إلى جهات أخرى مثل “اف. ان. ديزاينز”، وبينالي الشارقة الدولي لفنون الأطفال وشبكة جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا. وأشار مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان إلى أن شركة الفطيم للسيارات هي الراعي الماسي للمشروع وشركة “سبيد هاوس” هي المصنعة للمجسمات. وأضاف أن تحديد الأماكن الخاصة بتوزيع المجسمات على مستوى الإمارة سيتم بالتنسيق مع دائرة البلدية والتخطيط بعجمان. من جهتها قدمت أنيسة مسلم الرواس مسؤولة غرفة اللعب الآمنة في مركز عجمان لتاهيل المعوقين وهي الجهة المستفيدة من ريع المشروع، الشكر الجزيل لدائرة التنمية السياحية ولكل من ساهم في هذه الفعالية وخاصة شركة الفطيم للسيارات الراعي الرسمي لدعمهم لهذا المشروع. وقالت إن غرفة اللعب الآمنة تعتبر من أهم الاساليب التربوية الحديثة المتبعة لتطوير مهارات الطفل المعوق فهي تحقق الأهداف التربوية والنفسية للطفل. ولفتت إلى أن وجود هذا النوع من الغرف في مراكز تأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ضروري، وبعد ذلك قام سمو ولي عهد عجمان يرافقه الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي بتكريم الجهات الداعمة للمشروع، وهم الفطيم للسيارات بصفتها الراعي الماسي وشركة سبيد هاوس ثم الفنانون المشاركون في المبادرة. وفي نهاية الحفل قام سمو ولي عهد عجمان والشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي بالتقاط الصور التذكارية مع الرعاة والفنانين المكرمين.