دبي - العرب اليوم
تستعد إمارة دبي لافتتاح الحديقة القرآنية التي تنفذها بلدية دبي في منطقة الخوانيج، وسيكون الدخول مجانيا لجميع الرواد، وستقتصر الرسوم فقط على الكهف والبيت الزجاجي، وبمبلغ 10 دراهم لكل منهما.
وأوضح مدير عام بلدية دبي "داوود عبد الرحمن الهاجري"، في بيان صحافي، أن الحديقة من أهم المبادرات الإبداعية للبلدية في مجال إنشاء الحدائق، وزيادة الرقعة الخضراء في الإمارة، كما ستكون منطقة جذب مهمة للزوار والسياح والمواطنين والمقيمين على حد سواء.
وقال، وفقا لـ"24"، إن "إنشاء الحديقة يعد إنجازا كبيرا لمدينة دبي في مجال الحدائق، وستكون أحد أبرز المعالم الفريدة والمتميزة التي تحتضنها الإمارة, وتعد فرصة رائعة لشرح كثير من المعاني الرائعة والإعجاز الذي احتواه القرآن الكريم في المجالات العلمية والطبية، وفوائد النباتات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وكيف أن الطب الحديث يعتمد اعتمادا كبيرا عليها في العلاج".
وتجمع الحديقة، وفقا لـ"الهاجري"، كل النباتات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم والسنة الشريفة، وتعمل على تعريف الزوار بأنواع النباتات وأهميتها وقيمتها العلمية والغذائية.
وأكد أن موقع المشروع الاستراتيجي في منطقة الخوانيج، يمتد على مساحة قدرها 60 هكتارا، مشيرا إلى أن البيت الزجاجي من أهم عناصر المشروع، حيث يحتوي على النباتات المذكورة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والتي تنبت ضمن درجات حرارة معينة ومحددات بيئية خاصة، بالإضافة إلى محال تجارية لبيع الأعشاب والنباتات المذكورة في القرآن الكريم.
وأردف أن الحديقة تتكون من 12 بستانا تحوي النباتات المذكورة في القرآن الكريم، ومنها: الموز والرمان والزيتون والبطيخ والعنب والتين والثوم والكراث والبصل والذرة والعدس والقمح وحبة البركة والزنجبيل والتمر الهندي والريحان والقرع والخيار، وغيرها.
وتابع: "تحتوي الحديقة على ألواح الطاقة الشمسية ونظام الواي فاي، ومخرجات لشحن الهواتف النقالة وجلسات مظللة للزوار، وكهف المعجزات والذي يحتوي على 7 معجزات مذكورة في القرآن الكريم ولعرضها بأحدث التقنيات الحديثة التفاعلية". كما ستتضمن الحديقة القرآنية كهف المعجزات والذي يتكون من سبعة معارض مختلفة تعرض المعجزات المذكورة في القرآن، وتعتمد على استخدام أحدث التقنيات التفاعلية، فضلا عن تزويد الحديقة بالأشجار الشمسية التي تولد الطاقة، ومناطق مظللة مخصصة للجلوس، مصممة بأشكال وأنماط مستوحاة من الفن والهندسة الإسلامية، لتتماشى مع روح المكان