دمشق - العرب اليوم
استؤنفت الرحلات الجوية من مطار باسل الأسد في مدينة اللاذقية السبت 17 كانون الأول، حيث انطلقت أولى الرحلات إلى الإمارات والكويت، وأكّد وزير النقل السوري المهندس علي حمود أن "إعادة تفعيل الرحلات في مطار الباسل خطوة مهمة تهدف إلى تسهيل سفر المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم، جراء حجزهم وسفرهم عبر مطار بيروت، إضافة إلى تخفيف الضغط عن مطار دمشق الدولي".
وأشار حمود إلى وجود نقلة نوعية في استثمار عمل المطارات ووضعها في الخدمة "لتخديم المسافرين عبر المقاطع الخارجية وتشغيل العمالة الموجودة في المطار واستثمار طاقات العمال والكوادر الوطنية وعودتهم للعمل الميداني بعد توقف استقبال وإقلاع الطيران للرحلات الدولية الخارجية، مبينا أن عدد العاملين في المطار يبلغ 700 عاملًا وأن "إجراء أعمال الصيانة والتأهيل اللازم في المطار تم عبر كوادر المؤسسة العامة للطيران المدني وبكوادر وطنية سورية"، مبيّنًا أن "مطار الباسل سيكون من المطارات الحديثة على مستوى المنطقة مع تنفيذ أعمال الصيانة وإعادة تأهيل المهبط بتكلفة 4 مليارات ليرة، ما يجعله معدا وجاهزًا لاستقبال جميع الطائرات مهما تكن حجومها وتأهيل صالات استقبال الركاب وتحسين خدمة المسافرين وتأمين مستلزماتهم".