دبي - وام
توقع مجلس السياحة والسفر العالمي، أن يوفر قطاع السياحة والسفر في الإمارات 21 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال العام الجاري، مشيرًا إلى أن عدد الوظائف المباشرة وحدها سيصل إلى 12 ألفًا و540 وظيفة.
وأوضح مسؤولون ومديرون إن قطاع السياحة والسفر يعد من أبرز القطاعات الاقتصادية في الإمارات، لافتين إلى وجود عدد كبير من المنشآت الفندقية الجديدة التي تدخل السوق سنويًا، إلى جانب المشروعات التي لاتزال في مرحلة الإنشاء وستدخل السوق تباعًا.
وذكروا أن قطاع النقل الجوي يسهم بشكل كبير في دعم سوق العمل مع التوسعات المستمرة للناقلات الوطنية، مشيرين إلى أن الإمارات تمتلك اليوم أربعة من أكثر شركات الطيران نموًا في العالم، كما أنها تحتضن أكبر مطار في العالم من حيث أعداد المسافرين الدوليين
وتوقع مجلس السياحة والسفر العالمي، أن يوفر قطاع السياحة والسفر في الإمارات 21 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلال العام الجاري، تتعلق بالقطاع والخدمات المساندة، بنسبة نمو تصل إلى 3.8% مقارنة بالعام الماضي. وذكر المجلس في تقريره السنوي عن مساهمة السياحة والسفر في الاقتصاد الإماراتي، أن القطاع سيوفر 12 ألفًا و540 وظيفة مباشرة خلال العام الجاري بجانب نحو 8460 وظيفة غير مباشرة، مشيرًا إلى أن القطاع أسهم بنحو 330 ألف وظيفة مباشرة خلال العام الماضي، ليستحوذ بذلك على 5.7% من إجمالي حجم سوق العمل محليًا.
وذكر مدير علاقات الشركاء والعمليات الدولية في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، ماجد المري، إن "قطاع السياحة لعب دورًا كبيرًا في دفع سوق العمل في الإمارات، وإيجاد المزيد من الوظائف خلال السنوات الماضية مع النمو المتواصل في أعداد الزوّار، بعد أن أصبحت الإمارات وجهة بارزة على خريطة السياحة الدولية"، لافتًا إلى أن "دبي استقبلت أكثر من 14.2 مليون زائر خلال عام 2015، محققة زيادةً كبيرة بنسبة 7.5% مقارنة بعام 2014، وهي نسبة تساوي ضعف معدل نمو السياحة العالمية".
وأضاف المري أنه "في ظل رؤية دبي السياحية لاستقطاب 20 مليون زائر بحلول عام 2020، فضلًا عن استضافة معرض (إكسبو 2020)، نتوقع أن يواصل قطاع السياحة توفير المزيد من فرص العمل في السوق المحلية"، مشيرًا إلى أن "العديد من المنشآت الفندقية الجديدة تدخل السوق سنويًا، إلى جانب العدد الكبير من المشروعات التي لاتزال في مرحلة الإنشاء، والتي ستسهم في نمو السوق عمومًا، وينعكس على توفير المزيد من فرص العمل".
وأشار إلى أن "دبي أعلنت خلال عام 2013 في ظل رؤية الإمارة السياحية، سعيها لمضاعفة عدد الغرف الفندقية في عام 2020 إلى نحو 160 ألف غرفة فندقية"، لافتًا إلى أنه "مع النمو المتواصل لقطاع السياحة والسفر في السوق المحلية، نتوقع أن ترتفع مساهمة القطاع في سوق العمل بنسب أكبر خلال السنوات المقبلة".
وبين رئيس شركة "العابدي القابضة للسياحة والسفر"، سعيد العابدي، إن "السياحة والسفر من أبرز القطاعات الاقتصادية في الإمارات وأكثرها نموًا خلال السنوات الماضية، ويسهم في إيجاد عدد كبير من الوظائف سنويًا"، مشيرًا إلى أن "السوق المحلية تشهد سنويًا افتتاح العديد من المشروعات الفندقية الجديدة، التي تسهم في دعم آلاف الوظائف". وأضاف العابدي أن "النمو المستمر لأعداد الزوّار ونزلاء المنشآت الفندقية دفع بالمستثمرين والمطورين لإطلاق العديد من المشروعات التي لاتزال قيد الإنشاء في الفترة الراهنة"، مشيرًا إلى أن "هناك آلاف فرص العمل غير المباشرة توفرها القطاعات والخدمات المساندة والمرتبطة بالسياحة والسفر".
وتوقع العابدي أن "يستمر القطاع في توفير المزيد من فرص العمل خلال السنوات المقبلة مع نمو القطاع، خصوصًا في ظل التوجه الحكومي للتركيز على القطاعات غير النفطية، وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي للدولة"، مشيرًا إلى أنه "مع استلام الناقلات الوطنية لطائرة واحدة أو دخول مشروع فندقي جديد إلى السوق، هناك المئات من فرص العمل التي تتوافر في الإمارات وخارجها".
وأشار العابدي إلى أن "قطاع النقل الجوي يسهم بشكل كبير في دعم سوق العمل مع التوسعات المستمرة للناقلات الوطنية واستلامها للمزيد من الطائرات، في إطار سعيها لافتتاح وجهات جديدة وربط الدولة بمختلف المناطق المأهولة في العالم"، لافتًا إلى أن "الإمارات تمتلك اليوم أربعة من أكثر شركات الطيران نموًا في العالم، كما أنها تحتضن أكبر مطار في العالم من حيث أعداد المسافرين الدوليين".
وأكد أن "هناك إقبالًا ضعيفًا من المواطنين الإماراتيين على الفرص الوظيفية المتعلقة بقطاع السياحة تحديدًا في السوق المحلية، إلا أننا نتوقع أن يرتفع مستوى الإقبال خلال الفترة المقبلة"، لافتًا إلى أهمية "وجود معاهد وجامعات متخصصة في الدراسات الفندقية والمتعلقة بقطاع الضيافة في الإمارات".
وذكر المدير العام لشركة "سكاي لاين للسياحة والسفر"، سامر عشا، إن "قطاع السياحة والسفر يوفر آلاف فرص العمل سنويًا في السوق المحلية في ظل التوسع الكبير لشركات الطيران الوطنية ودخول العديد من الفنادق الجديدة إلى السوق"، موضحًا أن "بعض المنشآت الفندقية في دبي وفّرت وحدها أكثر من 1000 فرصة عمل دفعة واحدة".
وأضاف عشا أن "الوظائف المباشرة التي يوفرها قطاع السياحة والسفر هي تلك المرتبطة بعمليات تشغيل المنشآت الفندقية وشركات الطيران والمطارات، في حين أن القطاع يدعم آلاف فرص العمل غير المباشرة والمساندة تلك التي تتعلق بالنقل، والضيافة، ووكالات التسويق والترويج وغيرها".