بيروت - يو.بي.آي
أعلنت منظمة العمل الدولية، اليوم الأربعاء، أن السياحة أصبحت مصدراً رئيسياً للنمو وتوفّر 260 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم، ومحرّكاً رئيسياً للحد من الفقر. وقالت المنظمة في بيان وزّعه مكتبها في بيروت اليوم بمناسبة اليوم العالمي للسياحة الذي يصادف يوم الجمعة المقبل، إن أحدث بيانات منظمة العمل الدولية، التي نشرت في ورقة عمل بعنوان "الآفاق الدولية حول المرأة والعمل في قطاع الفنادق والمطاعم والسياحة" تشير الى أن هذا القطاع يوفر أكثر من 260 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم. وتمثل هذه الوظائف نسبة واحد إلى اثني عشر من إجمالي الوظائف عالمياً، وتسهم بنحو 9% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وتشكل السياحة أيضاً نقطة دخول أولى إلى عالم العمل، خاصة بالنسبة للنساء والشباب والعمال المهاجرين وسكان المناطق الريفية في البلدان النامية والأقل نمواً. وقالت المنظمة أن السياحة تمثل السياحة 33 %من صادرات البلدان الأقل نمواً و65 % من صادرات الجزر الأقل نمواً. وتشكل النساء من 60 إلى 70 % من مجموع العاملين في هذا القطاع "ومع ذلك، لا يزال وضعهن بعيداً عن المثالية لأنهن في الغالب يتقاضين رواتب أقل من الرجال ويشغلن مناصب إدارية أدنى منهم". وأشارت تقديرات عام 2012 إلى أن قطاع السياحة والسفر ساهم بنحو 9% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وبنحو 5% من إجمالي الاستثمارات، وبنحو 5 %من الصادرات العالمية. كما تمثل صادرات السياحة 30% من صادرات الخدمات التجارية العالمية (6% من إجمالي صادرات السلع والخدمات). وارتفعت أعداد السياح الدوليين بمعدّل سنوي قدره 4.3% بين عامي 2005 و2010. وتشكل النساء أغلبية القوى العاملة في قطاع الفنادق والمطاعم والسياحة، كما أن نصف القوى العاملة في هذا القطاع هم تحت سن 25 عاماً.