القاهرة ـ أ.ش.أ
أكد مدير العلاقات السياحية بهيئة تنشيط السياحة، محمد عبد الجبار، / اليوم الاثنين / علي قوة العلاقات التي تربط بين مصر والصين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، مشيرا إلي مساهمة الصين في إنشاء المركز الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر في الثمانينات والذي يعد واحدا من أفضل المراكز في الشرق الأوسط.
وأضاف عبدالجبار - في مؤتمر صحفي عقد اليوم - أن السوق الصيني يعد سوقا سياحيا هاما بالنسبة لمصرحيث بلغ عدد السائحين الصينيين الذين زاروا مصر من يناير إلي أبريل 2015 نحو 48 ألف سائح بزيادة تقدر بحوالي 160 في المائة عن الفترة ذاتها من عام 2014 .
وأشار إلي أنه من المتوقع أن يصل عدد السائحين الصينيين لمصر نحو 200 ألف سائح بنهاية هذا العام، موضحا أن حصة مصر من السائحين الصينيين قليلة لأنه يسافر100 مليون سائح صيني سنويا خارج بلاده .
وأكد مدير العلاقات السياحية بهيئة تنشيط السياحة أن كلا الجانبين يعملان علي إزالة العقبات أمام جذب السائحين الصينيين لمصر نظرا لأن السوق الصيني واعد بالنسبة لنا، معربا عن تطلعه إلي المزيد من التعاون مع الجانب الصيني في المستقبل .
وبدوره، أكد أمين عام محافظة "خي شيوان" الصينية، وانج دو آن، أن مصرتعد واحدة من أهم الحضارات في العالم التي تتميز بنهر النيل العظيم وترتبط بعلاقات صداقة قوية مع الصين التي تطل علي نهر الاصفر وبحضارة 5 آلاف عام .
وأضاف أن "طريق الحرير" ساعد علي توطيد العلاقات بين مصر والصين اللذان واجها عدوا مشتركا في القرن 13 الميلادي وهو المغول، الذي تم تحطيمه على يد السلطان قطز وقتل قائده هولاكو.
وأفاد بأنه علي الرغم من الالاف الأميال التي تفصل بين البلدين، فلقد نجح سكان محافظة "خي شيوان" في الوقت ذاته في هزيمة جيش المغول بقيادة جنكيز خان في معركة تحولت إلي حمام للدماء وقتل جنكيز خان والذي يوجد بها حصن "دياويو " الشهير، مؤكدا السعي نحو تسجيل هذا الحصن في قائمة التراث الثقافي العالمي منذ عام 2012 .
وأوضح أن محافظة "خي شيوان" تعد واحدة من أضخم المدن السياحية الصينية وتمتاز بالجبال والأنهار وتقع علي مساحة 2343 ألف متر مربع ويسكنها 56ر1 مليون نسمة وهي حديقة متحفية مفتوحة، مشيرا إلي أن هذه المحافظة تعد مسقط رأس الكثير من الشخصيات الهامة الصينية .