الكويت ـ وكالات
أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة «طيران الجزيرة» مروان بودي على ان الشركة استمرت في تحقيق انجازاتها وأدائها القياسي خلال عام 2012، مثلما كان أداؤها أيضا خلال عام 2011، وذلك على جميع الأصعدة، فقد استمرت المجموعة في أدائها القياسي بفضل مرونة «طيران الجزيرة» التي تواصل النمو وتحقيق الأرباح ، وبين بودي ان 80% من ايرادات الشركة من المسافرين تأتي عبر الكويت، فيما يأتي نسبة الـ 20% الأخرى من الحجوزات الخارجية، وان نسبة الاشغال الحالية على متن مقاعد طائرات الجزيرة بلغت 66%، وان هناك طموحا لبلوغها نحو 68% خلال العام الحالي. وقال بودي: «ولولا الدعم الذي حصلنا عليه من الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي على جميع المستويات، ودعم الشركاء ومزودي الخدمات، وحكومة الكويت، لما تمكّنت المجموعة من مواصلة النجاح في عام 2011 ، وتعكس النتائج التي حققتها مجموعة طيران الجزيرة لعام 2012 نجاح الاستراتيجية الشاملة التي وضعتها المجموعة بهدف زيادة ربحية الشركة خلال الأعوام ما بين 2012 و2014. وأكد بودي على الدعم الذي يقدمه الطيران المدني، والذي ظهر جليا في نسبة الالتزام بمواعيد الطيران التي حققتها الجزيرة واستحقت عنها الجوائز الدولية عن العام 2012. وأشار الى ان جميع العوامل تؤكد اتجاه المجموعة نحو النمو، فمع الأداء القياسي الذي حققته المجموعة في العامين الأخيرين، فان مجموعة طيران الجزيرة اليوم في وضع قوي لمواصلة نموها خلال هذا العام وذلك بما يتناسب مع خطة «الاستراتيجية الشاملة» التي بدأت في يناير 2012 وستنتهي في يناير 2014 . واشار إلى انه خلال عام 2013، ستتسلّم «سحاب» طائرتين جديدتين ستقوم بتأجيرهما لشركة «طيران الجزيرة»، بدلاً من طائرتين أخريتين من أسطول شركة «طيران الجزيرة» التي ستقوم «سحاب» بتشغيلهما وإعادة تأجيرهما على مستوى إقليمي أو عالمي، منوها بأنه سيتم تمويل الطائرات الجديدة من خلال زيادة رأس المال الناتجة من الاكتتاب الخاص الذي تم استكماله في شهر ديسمبر 2012، كما سيتم استخدام هذه السيولة لتمويل مبادرات استراتيجية، وخطط النمو المستقبلي للمجموعة، واستكمال الالتزامات ذات الفوائد العالية. وعلى الصعيد التشغيلي أيضاً كان عام 2012 أفضل عام لشركة «طيران الجزيرة»، حيث صنف المركز الأميركي والمستقل لتعقب ومراقبة الرحلات في العالم، «فلايت ستاتس» (FlightStats)، الشركة في صدارة قائمة شركات الطيران على مستوى العالم في الالتزام بمواعيد السفر وذلك خلال عام 2012، وهو ما يعد إنجازاً لشركة طيران حديثة التأسيس، ويشكل دافعاً لفريقها لمواصلة الارتقاء في الالتزام بالمواعيد. وأشار بودي إلى أن الاستثمار في خدمات تكنولوجية جديدة كان من شأنه توفير خيارات سهلة وسريعة الاستخدام لإتمام أي معاملات، قبل وعند السفر أيضاً داعماً لزيادة العوائد. وقامت المجموعة خلال العام بإطلاق خدمة جديدة للدفع عند الحجز وخدمات جديدة لتسجيل صعود المسافرين على الطائرة، بما فيها تطبيقات خاصة للهواتف الذكية، وخدمة التسجيل الذاتي في مطار الكويت الدولي، التي هي أول خدمة تسجيل ذاتي يتم إطلاقها في الكويت، بالإضافة إلى خدمة التسجيل عبر الإنترنت على موقع الشركة والمتوافرة من أي مدينة تخدمها «طيران الجزيرة». وبنهاية عام 2012، أظهرت إحصائيات الحجوزات بحسب المنافذ التي توفرها «طيران الجزيرة» أن واحدا من كل عشرة مسافرين يحجز رحلته من خلال أحد التطبيقات الخاصة بالشركة.