أبوظبي ـ وكالات
افتتحت شركة التطوير والاستثمار السياحي أول شاطئ عام على جزيرة السعديات، يشغل مسافة 400 متر، بحسب ما أعلنت في بيان صحافي الثلاثاء. ويضم الشاطئ الجديد، مرافق متنوعة تتيح ممارسة الأنشطة الرياضية التي تناسب مرتادي الشواطئ ومحبي الأجواء البحرية. وفي هذا الإطار، قامت الشركة بتعيين “بيك” (BAKE)، الشركة المتخصصة في مجال إدارة الشواطئ، لتولي مهمة إدارة “شاطئ السعديات العام” الذي يفتتح من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 8 مساءً، وتعيين منقذين لضمان سلامة الزوار. ويحتوي “شاطئ السعديات العام”، الذي يقع بمحاذاة فندق بارك حياة أبوظبي، على مجموعة واسعة من الخدمات، وسيتم تدريجياً اعتباراً من الربع الثالث، افتتاح مطعم للوجبات الخفيفة، ومحل لبيع ثياب البحر والمعدات الرياضية، إضافة إلى إطلاق العديد من الأنشطة البحرية الصديقة للبيئة مثل ركوب الأمواج، والإبحار بالقوارب الشراعية، بحسب البيان. ويبلغ رسم دخول الشاطئ 25 درهماً للكبار، و15 درهماً للصغار فوق ستة أعوام، ومجاناً دون ذلك. أما رسوم العضوية السنوية، فتبدأ من 500 درهم للشخص للكبار و1000 درهم للعائلة الواحدة. ويتم فرض رسوم لاستخدام كراسي التمدد والاسترخاء والمظلات، بواقع 50 درهماً خلال أيام الأسبوع، و75 درهماً خلال عطلة الأسبوع. ويتضمن رسم العضوية السنوية الاستفادة مجاناً من مرافق البحر، وكذلك ميزات عديدة أخرى منها حسومات 15% على المأكولات والمشروبات، وسبع بطاقات دخول مجانية في العام لضيوف العضو، إضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى. وتبدأ العضوية التي تشمل استخدام مرافق الشاطئ بمبلغ 2500 درهم للشخص، و5000 درهم للعائلة. إضافة إلى ذلك، يمكن حجز مناطق محددة على الشاطئ للمناسبات الخاصة مثل حفلات أعياد الميلاد، والأنشطة التي تقيمها الشركات. وقال أحمد عبدالكريم الفهيم المدير التنفيذي للتسويق والاتصالات والمبيعات والتأجير في شركة التطوير والاستثمار السياحي “يشكل الشاطئ موقعاً مثالياً للزوار الباحثين عن وجهة طبيعية صديقة للبيئة للاستمتاع بأجوائه الهادئة والمناظر الطبيعية الخلابة بعيداً عن صخب الحياة في المدينة”. يشغل شاطئ السعديات موقعاً فريداً، حيث تحيط به “محمية الكثبان الرملية” المغطاة بالنباتات الخضراء الطبيعية، والتي تجري حمايتها من خلال منع عمليات البناء مسافة 60 متراً عن الشاطئ، وهذا ما وضعته شركة التطوير والاستثمار السياحي في الاعتبار عند تطويرها لمرافق الشاطئ العام. ويمكن الوصول إلى الشاطئ فقط عن طريق ممرات خشبية مرتفعة لمنع إلحاق أي أضرار بهذه المنطقة الحساسة.