سنغافورة - قنا
فازت الخطوط الجوية القطرية بجائزة “أفضل شركة طيران في آسيا باسيفيك” لعام 2015 وذلك خلال حفل توزيع جوائز كابا آفييشن للتميز في سنغافورة.
وصرح السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية ، “بأن فوز الناقلة بلقب أفضل شركة طيران في آسيا باسيفيك من كابا يعد ختاما رائعا لعام كان حافلا بالجوائز للخطوط الجوية القطرية، ولقد حققنا خطوات كبيرة من أجل ترسيخ ريادتنا في صناعة الطيران العام الماضي، ويعود ذلك إلى فريق عمل الخطوط الجوية القطرية الذي يعمل بجهد يوميا لتقديم خدماتنا الحائزة على جوائز عالمية لعملائنا”.
وتسلم الجائزة بالنيابة عن الناقلة السيد مروان قليلات نائب أول الرئيس التنفيذي لجنوب شرق آسيا وجنوب غرب الباسيفيك للخطوط الجوية القطرية.
وتم اختيار الخطوط الجوية القطرية من قبل لجنة من الحكام بناء على سرعة توسعاتها وبروزها كشركة عالمية رائدة في صناعة الطيران.
من جانبه قال السيد هاربيسون الرئيس التنفيذي لكابا: “حققت الخطوط الجوية القطرية نموا متسارعا خلال العام الماضي، حيث قامت بتدشين أكثر من عشر وجهات جديدة ورفعت سعة رحلاتها إلى العديد من الوجهات ضمن شبكة خطوطها العالمية، ومن الإنجازات الأخرى التي حققتها في عام 2014 انتقالها إلى مقرها الجديد في مطار حمد الدولي واستلامها أول طائرة من طراز A380 وكونها أول عميل يقوم بتشغيل طائرة الإيرباص A350”.
وقد شهدت الخطوط الجوية القطرية نموا متسارعا خلال السنوات الـ18 الماضية، وقامت الناقلة في عام 2014 بتدشين 11 وجهة جديدة، تبع ذلك فوزها بجائزة “أفضل شركة طيران في العالم” و”أفضل مقعد درجة رجال أعمال في العالم” و”أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط” خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية لشركات الطيران 2015 في يونيو الماضي.
وتهدف جوائز كابا للطيران في عامها الـ13 ليس فقط إلى مكافأة شركات الطيران والمطارات الناجحة وحسب، بل والتي تتولى دورا قياديا في صناعة الطيران التي تتميز ببيئة دائمة التغير، وقد تم دراسة المرشحين واختيارهم من قبل فريق من المحللين في مركز كابا للطيران ومن قبل شركائها هايدريك وستراغلز، وتم اختيار الفائزين من قبل لجنة منفصلة ومستقلة من الحكام، فيما تم اختيار الفائزين بجائزتي “أفضل شركة طيران في آسيا باسيفيك” و”أفضل رئيس تنفيذي لشركة طيران في آسيا باسيفيك” من قبل عشرين شخصية تنفيذية رفيعة المستوى في صناعة الطيران، وجاء اختيار الفائزين بهاتين الفئتين من خلال دمج أصوات لجنة التحكيم وأصوات الشخصيات التنفيذية معا.