كشف تقرير عن السياحة العالمية صادر عن "المنتدى الاقتصادي العالمي"، أن المغرب في مقدمة الدول الأكثر ترحيباً بالسياح الأجانب، وذلك حسب الخريطة السياحية للعالم والتي توضح المناطق والدول الأكثر والأقل ترحيباً بالزوار الأجانب. واعتمدت الدراسة على جمع بيانات من 140 دولةً، في الفترة من أواخر العام 2011 حتى أواخر العام 2012، لتحديد موقف سكانها من الزوار الأجانب معتمدة على مؤشر انفتاح الدولة والمجتمع على السياحة الخارجية والزوار. وحسب المعطيات الواردة في الدراسة فقد جاءت كل من المغرب، وأيسلندا، ونيوزيلندا في مقدمة الدول الأكثر ترحيباً بالزوار، في حين اعتبرت الدراسة تايلاند والإمارات المتحدة أفضل وجهتين سياحيتين ترحبان بالزوار، وجاءت أيرلندا وكندا والنمسا في الفئة الأفضل ضمن كبرى الدول الغنية في العالم الغربي. وعن البلدان الأقل ترحيباً بالأجانب، فضمت بوليفيا وفنزويلا وروسيا، إلى جانب بعض الدول التي تعاني اضطراباً في الشرق الأوسط كإيران وباكستان، إلى جانب دول أوروبية شرقية واثنين من دول شرق آسيا هما الصين وكوريا الجنوبية. يشار إلى أنه لا يوجد معيار واحد يمكن أن يفسر النتائج، فلا الثروة أو الناتج المحلي أو عدد الزوار من السائحين، فسر وجود كل من الولايات المتحدة الأميركية والصين في مرتبة منخفضة على الرغم من كونهما من أصحاب أعلى معدلات الجذب السياحي في العالم، بينما جاءت دول مثل اليمن ورواندا، ومالطا وسنغافورة وأيرلندا في مراتب أعلى منهما بكثير، وجاءت استراليا في المركز الـ 27 بالتساوي مع 15 دولةً أخرى، من بينها سيرلانكا، هونغ كونغ، زامبيا، سلطنة عمان ولبنان.