دبي ـ وكالات
تنطلق فعاليات الدورة الحادية والعشرين من معرض دبي العالمي للقوارب 5 مارس المقبل في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، بمشاركة750 شركة عارضة من 49 دولة. وتعد دبي بوابة عبور الشركات العالمية المصنِّعَة لليخوت والقوارب الفارهة للوصول إلى عملائها الأثرياء في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، فثُلث عدد اليخوت الفارهة في العالم مملوكة لمواطنين من دول الخليج، كما تعد منطقة الشرق الأوسط واحدة من أسرع أسواق العالم نمواً في مجال الملاحة الترفيهية حسبما ورد فى تقرير لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء. وقد أسهمت هذه العوامل في تعزيز مكانة معرض دبي العالمي للقوارب ليصبح حالياً الحدثَ الأضخم والأهم من نوعه على مستوى المنطقة، بعد أن أسهم على امتداد دوراته المتعاقبة في تعزيز زخم الملاحة الترفيهية وكلّ ما يتصل بها من بحوث وتعهيد وشراكات وتحالفات بين الشركات العملاقة والمرموقة المُصنِّعة لليخوت والقوارب. يقام معرض دبي العالمي للقوارب، الذي يستمر يومين، بمشاركة ما يربو على 750 شركة وعلامة عالمية تمثل أكثر من 49 دولة، وسيطّلع زوار المعرض على أكبر مجموعة من القوارب واليخوت يتم عرضها في دول الخليج، مقرونة بأحدث التقنيات والابتكارات في قطاع الملاحة الترفيهية البحرية، كما سيطلق العارضون على المستوى العالمي والإقليمي، أحدث قواربهم ويخوتهم خلال الحدث المتوقع أن يستقطب هذا العام أكثر من خمسة آلاف من كبار الشخصيات ورجال الأعمال الأثرياء وأصحاب الدخل المرتفع. ومن البلدان التي تستعد لأولى مشاركاتها في الحدث مالطا وأرمينيا وماليزيا، وقد تأكدت مشاركة ثمانية أجنحة وطنية حتى الآن، منها تركيا التي تعود مجدداً إلى معرض هذا العام بمساحة تزيد على 8 أضعاف عن الدورة السابقة. وبالمثل، سيكون لولاية فلوريدا الأميركية جناحها الخاص لمواكبة الطلب الكبير على القوارب واليخوت التي تصنِّعها شركاتها. من أبرز فعاليات الدورة الحادية والعشرين من معرض دبي العالمي للقوارب جناح «صُنِع في الإمارات»، الذي يقام للمرة الأولى ليحتضن قوارب الشركات المصنِّعة الإماراتية ويخوتها وتجهيزاتها، ومن المؤمَّل أن يسهمَ هذا الجناح في توطيد مكانة الدولة عامة ودبي خاصة كوُجهة خليجية مفضلة لخدمة القوارب واليخوت بالمنطقة. ويشهد معرض دبي العالمي للقوارب 2013 انعقاد العديد من الجلسات التعريفية والتدريبية على مدى ثلاثة أيام، بإشراف شركات عالمية وإقليمية ريادية، وسيناقش خبراء خلالها أحدث التوجهات والتحولات والتقنيات والتشريعات وثيقة الصِّلة بالملاحة الترفيهية.