قال المجلس العالمي للسفر والسياحة إن عدد السياح حول العالم في 2012 سيبلغ مليار سائح، وهو مستوى قياسي مرتفع. ويعني ذلك أن واحدا من بين كل سبعة أشخاص على الأرض سيسافر ويعبر الحدود وهو نشاط كان قبل عقود قليلة مقصورا على الأثرياء. ووفقا لحسابات المجلس الذي مقره لندن، فإن السائح رقم مليار سيعبر الحدود الدولية في 13 ديسمبر الجاري. وفي حين تبقى الولايات المتحدة وفرنسا أكبر مقصدين للسياحة العالمية، فإن خبراء يقولون إن جانبا كبيرا من النمو السريع في السياحة شهدته دول مثل غواتيمالا وجمهورية الدومنيكان وكوت ديفوار والتي كانت خارج خريطة السياحة العالمية قبل 10 سنوات. وذكرت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن أهم خمسة مقاصد سياحية في العالم هي باريس ولندن ونيويورك ومنتجع أنطاليا التركي على البحر المتوسط وسنغافورة. وقال رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة، ديفيد سكاوسيل، إن هناك بضعة أسباب للطفرة في السياحة العالمية، من بينها الازدهار الاقتصادي الذي رفع عشرات الملايين من الأشخاص في آسيا من الفقر إلى الطبقة المتوسطة، وهو ما شحذ رغبتهم في استخدام ثروتهم الجديدة في السفر. وأوضح مدير دراسات السياسة بجامعة نوتردام، ديفيد كورترايت، أن عاملا آخر هو الاعتقاد بأن العالم أصبح أكثر أمانا، على الرغم من استمرار عدة صراعات إقليمية.