مكة المكرمة ـ أ.ش.أ
أكد وزير الحج السعودي الدكتور بندر بن محمد حجار أن تطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والارتقاء بمستواها يتطلب شراكة فاعلة بين الوزارة كمخطط ومنظم ومراقب ومشرف على أداء شركات القطاع الخاص، التي تعمل تحت مظلتها وبين هذه الشركات التي تقدم خدماتها المباشرة لضيوف الرحمن في مجالات الإسكان والنقل والإعاشة وغيرها .
جاء ذلك في الاجتماع الأول لتطوير خدمات الحج والعمرة الذي أقامته الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة بالتعاون مع وزارة الحج اليوم، بحضور رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة، ورؤساء اللجان المختصة وأكثر من 400 من المهتمين بالقطاع.
وقال الدكتور حجار إن الدولة سخرت جميع إمكانياتها لرعاية ضيوف الرحمن وتعمل في ذلك بكل كفاءة واقتدار، وأقامت مشروعات عملاقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، لم يسبق لها مثيل في التاريخ من حيث المساحة والجودة وسرعة الانجاز، وشمولها لجميع نواحي التطوير فشملت الحرمين الشريفين، والمسعى، والمطاف، وإنشاء منشأة الجمرات، والطرق والأنفاق والجسور والمطارات وقبل أيام تم افتتاح مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة.
وأكد الدكتور الحجار على ضرورة ان يواكب ذلك تطوير الخدمات التى يقدمها القطاع الخاص، مشيرا إلى أن تطوير الخدمات والارتقاء بمستواها يتطلب شراكة فاعلة بين وزارة الحج كمخطط ومنظم ومراقب ومشرف على أداء شركات القطاع الخاص التي تجعل تحت مظلتها وبث هذه الشركات التي تقدم خدماتها المباشرة لضيوف الرحمن في مجالات الإسكان والنقل والإعاشة وغيرها.
ولخص وزير الحج رؤية الوزارة لهذه الشراكة في عدة مرتكزات، تنطلق منها رؤية الوزارة في أن تكون رحلة الحج والعمرة والزيارة مقننة، ومسهلة ، لتكون ذكرى مميزة ورائعة في ذاكرة الحاج والمعتمر.
وقال إن الوزارة جهاز حكومي مهمته الرسمية تنظيم قطاعات الحج والعمرة والزيارة وتطويرها والرقابة والإشراف والمتابعة على أداء الشركات والمؤسسات وتهيئة البيئة التنافسية كي تمارس هذه الشركات دورها التشغيلي بكل كفاءة واقتدار , يلي ذلك عمل الوزارة على إيجاد صناعة ضيافة ذات معايير عالمية تقودها مؤسسات وشركات قوية ماليا وإداريا وتنظيميا , ثم تحويل التحديات التي تواجه قطاعات الحج والعمرة والزيارة إلى فرص استثمارية وواعدة تطرح للقطاع الخاص من خلال آلية شفافة وواضحة.