مجموعة من عناصر الجيش السوري الحر
دمشق، وكالات
حصدت اعمال العنف في سورية الثلاثاء 180 قتيلا في هجمات واشتباكات في مناطق مختلفة، في وقت قتل عشرات الطلاب نتيجة هجوم استهدف جامعة حلب، تبادل طرفا الصراع في سورية إلقاء المسؤولية على الطرف الآخر في تنفيذه. فبينما قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن الهجوم نجم عن قصف نفذته
القوات الحكومية على الجامعة، ذكر التلفزيون السوري إن تفجيرا "إرهابيا" استهدف المكان.
يذكر أن المنطقة التي تقع فيها جامعة حلب تحت سيطرة الجيش النظامي ، وهذه الفترة هي فترة امتحانات في كافة الجامعات في البلاد.
وفي ريف حمص، قتل 15 شخصا بينهم أطفال فيما قال ناشطون معارضون إنها "مجزرة جديدة" في منطقة الحولة نتيجة قصف القوات الحكومية.
الى ذلك ، شنت الطائرات الحربية غارات عنيفة على بلدات في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما تعرضت بلدة جوبر في محافظة حمص لقصف مدفعي عنيف، وفي محافظة درعا، جرت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في المحور الغربي لبلدة بصر الحرير.
وتجدد القصف العنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدينة داريا بريف دمشق في محاولة للقوات الحكومية اقتحامها للمرة الرابعة منذ بدء الاحتجاجات في البلاد منتصف اذار مارس 2011 .
وتوسعت اليوم رقعة الاشتباكات في درعا لتشمل بلدات بصرى الشام وصيدا والصنمين وسط محاولات من القوات النظامية لاستعادة مواقعها السابقة هناك وفقا لناشطين. وسجلت أيضا اشتباكات عنيفة في معدان بريف الرقة الشرقي وفق شبكة شام.
الى ذلك اعلن التيار السلفي الجهادي في الأردن، الثلاثاء، مقتل المسؤول الشرعي لـ"جبهة النصرة لأهل الشام" في مدينة درعا جنوب سورية.
وقال قيادي بارز في التيار ، إن "الأردني رياض هديب، استشهد إثر قصف لطائرات الجيش النظامي السوري في منطقة طفس بالقرب من مدينة درعا السورية، استهدف مجموعات من مقاتلي جبهة النصرة لأهل الشام".
وأوضح أن "هديب غادر الأردن منذ ما يقارب 7 أشهر للجهاد في سورية في صفوف جبهة النصرة"، موضحاً أن "هديب الملقّب بـ'أبو حمزة' كان المسؤول الشرعي لجبهة النصرة في منطقة درعا".
وأعلن التيار السلفي في الأردن أخيراً أن عدد أنصاره المتواجدين في سورية بلغ 300 عنصر ، بينهم قيادات بارزة تتولى مسؤوليات ومهام رفيعة في محافظات دمشق ودرعا وحلب وإدلب
في التحركات ، بدأ رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي زيارة الى طهران تستمر يومين يجري خلالها محادثات مع المسؤولين الإيرانيين
لتبادل وجهات النظر بخصوص القضایا السیاسیة والاقتصادیة ومختلف القضایا الإقلیمیة والدولیة ذات الاهتمام المشترك بین البلدین.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) إن محادثات الحلقي مع المسؤولین الإیرانیین ستتركز حول تطورات المنطقة والخطة التي أعلنها الرئیس السوري بشار الأسد لإنهاء الأزمة السورية.
ویرافق رئیس الوزراء السوري في زیارته لإیران، 10 مسؤولین حكومین بمن فیهم وزراء النفط والطاقة والمالیة.
وتأتي زیارة الحلقي لطهران تلبیة لدعوة وجهها له النائب الأول لرئیس الجمهوریة محمد رضا رحیمي.