الاتحاد المسيحي

حذر الاتحاد المسيحي اللبناني، المشرقي في بيان الأحد، من "الحملات المشبوهة التي تشنها جهات سياسية طالما لوثت يديها بالفساد والهدر ناهيك عن الدم، والتي تستهدف فخامة رئيس الجمهورية وتياره السياسي، والحكومة اللبنانية التي لم تبلغ المئة يوم من العمر".


واعتبر أن هذه الحملات "تأتي على خلفية ما رصدناه من تحضيرات مشبوهة من أركان الفساد وعملاء الخارج ومشغليهم لافتعال توترات سياسية واجتماعية وأمنية، هدفها الانقضاض على حكومة الرئيس حسان دياب".


وتابع البيان: "وإذ يرى الاتحاد أن الحكومة قد استطاعت أن تتلمس طريقها لضمان الأمن الصحي في خضم أزمة الوباء، فإنها قد باشرت بالتصدي للوضع الاقتصادي المنهار، كما بدأت تكسب ثقة الرأي العام الداخلي والخارجي فيما هي تنتظر كما اللبنانيين إعلان نتائج التنقيب النفطي والغازي في البلوك رقم أربعة، والتي تبشر مؤشراته بإيجابيات ترفض الطغمة الفاسدة أن تتمكن الحكومة من توظيفه في خطتها للاستنهاض الاقتصادي الذي يصب في مصلحة الشعب اللبناني، بما يفضح اركان الفساد الذين تولوا السلطة في العقود السابقة، بل تسعى إلى سرقة الإنجاز ونتائجه بإعلان الحرب على من سعى الى تحقيقه".


وختم داعيا الى "وحدة اللبنانيين الشرفاء في الوقوف إلى جانب رئيس الجمهورية والحكومة بمواجهة أركان الفساد، الذين يحاولون استعادة مواقعهم التي خسروها بفعل انتفاضة الناس التي فرضت التغيير في الأداء الحكومي لناحية تأمين مصالح الناس وحماية حقوقهم"، منبها من أن "استعادة هؤلاء سلطانهم على القرارات والثروات سيدفع بالبلاد إلى مصير مجهول أمنيا واجتماعيا واقتصاديا وماليا

قد يهمك أيضا:

"الكتائب اللبنانية" تؤكد عدم انتخابها لمرشح من 8 آذار