كييف - لبنان اليوم
قال رئيس بلدية مدينة خاركيف الأوكرانية إيهور تيريخوف إن نحو 15 انفجارا سمع، صباح اليوم الجمعة، ويبدو أن ضربات صاروخية روسية استهدفت إمدادات الكهرباء بالمدينة مما تسبب في انقطاع جزئي للتيار.ولم يشر تيريخوف إلى سقوط ضحايا جراء القصف الروسي على خاركيف.
من جهتها، كشفت وسائل إعلام روسية أن القوات الروسية استهدفت مصنعا لإنتاج أجزاء الصواريخ ومعدات الإصلاح للقوات الأوكرانية في مدينة نيكولاييف ونقلت عن "منسق العمل السري" في مقاطعة نيكولاييف، سيرغي ليبيديف، قوله إن القوات الروسية استهدف مصنع "زوريا ماشبروكت" في نيكولاييف، حيث يتم إنتاج أجزاء الصواريخ ومعدات الإصلاح للقوات الأوكرانية.
وقال ليبيديف "في الحادي والعشرين من مارس، في مدينة نيكولاييف، تم ضرب منشأة عسكرية في مصنع "زوريا ماشبروكت".
وتابع: "ووفقا لتقارير سكان نيكولاييف، كان الهجوم مزدوجا، مع تفجير كبير، وتم استهداف أحد مستودعات الذخيرة بشكل جيد".
وأشار ليبيديف إلى أن مصنع "زوريا ماشبروكت" معروف بإنتاج قطع غيار الصواريخ وإصلاح المعدات العسكرية الثقيلة، حيث تم تخزين الكثير من الذخيرة في المؤسسة، وكان هناك أيضا معدات عسكرية، أكثر من 20 وحدة
وأعلنت، ، وزارة الدفاع الروسية، "تحرير" قرية تونينكي الواقعة غرب بلدة أفدييفكا التي سيطرت عليها في شباط/فبراير، والقرية كانت بمثابة موقع محصن للجيش الأوكراني. ونفذت روسيا فجر الخميس أكبر هجوم صاروخي على العاصمة كييف منذ فبراير. من جانبها، أعلنت أوكرانيا أنها أسقطت 31 صاروخا أطلقتها موسكو.
كذلك، أعلن الجيش الروسي "اتخاذ إجراءات لمنع تسلل مجموعات تخريب واستطلاع تابعة للقوات الأوكرانية" في منطقة بيلغورود، التي تستهدفها توغلات مسلحة وهجمات بطائرات من دون طيار وصواريخ منذ الأسبوع الماضي.
وحققت القوات الروسية مكاسب على الجبهة منذ الاستيلاء على بلدة أفدييفكا في منتصف شباط/فبراير، والتي كانت بمثابة موقع محصن للجيش الأوكراني. وبدأت أوكرانيا في بناء خطوط دفاعية من أجل وقف التقدم الروسي، بعدما أنهكها هجومها المضاد الفاشل في صيف العام 2023، وفي مواجهة نقص الذخيرة بسبب تأخر المساعدات الغربية.
ووفق قناة "ريبار" المقربة من الجيش الروسي، على تلغرام، فإن قوات موسكو تحاول في هذا القطاع الوصول إلى الضفة اليسرى للنهر المحلي من أجل شن هجوم باتجاه قريتي سيمينيفكا وأومانسكي.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
روسيا تقصف خاركيف بصواريخ ومسيّرات ردًا على هجوم بيلغورود