قاسم هاشم يكشف تعرض لبنان وفلسطين إلى "تطرف الدولة المنظم"

أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" العراقية النائب قاسم هاشم خلال مشاركته في اجتماعات اللجنة الدائمة للموازنة والتخطيط في الجمعية البرلمانية الاسيوية التي بدأت اعمالها الأربعاء عاصمة العراق ان "الارهاب واحد وان تغيرت وتبدلت اسماؤه واشكاله واوجهه، فإرهاب الدولة المنظم الذي يتعرض له وطننا لبنان وفلسطين والجولان من الكيان الصهيوني المغتصب الذي يمارس عدوانيته وهمجيته منذ سبعة عقود يوم قام هذا الكيان الغاصب على احتلال أرض الشعب الفلسطيني وما زال، وما حصل خلال الاسبوع الماضي من اعتداء اسرائيلي سافر على وطننا هو ارهاب مستمر من خلال استمرار الاحتلال الاسرائيلي لجزء من ارضنا اللبنانية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر".

إقرأ أيضًا:

عون: لبنان سيخرج من الازمة الاقتصادية ولن ننهزم

وأضاف: "لم يكتف هذا العدو باحتلاله فأقدم على إحراق الغابات الخضراء ليؤكد أنه عدو للحياة ببشرها وشجرها وحجرها. وإذا كنا اليوم في هذا العالم نعاني إرهاب داعش واخواتها وخصوصا في القارة الآسيوية، فإن الظلم الذي مارسه العدو الاسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني وما زال حتى يومنا، هو الذي أسس لهذا الارهاب التكفيري ليكونا وجهين لعملة واحدة. فإذا كنا في آسيا وكل العالم جادين في مواجهة الارهاب واساسه ومرتكزاته، فألف باء هذا الطريق يبدأ برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني ووضع حد للغطرسة والهمجية الصهيونية وإنصاف الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على أرض فلسطين وعاصمتها القدس".

وتابع هاشم: "نأتي اليوم والعراق وطن التاريخ والحضارة بوابة العلم والعلماء والاولياء لنشهد مع زملائنا من الرلمانات الآسيوية على فتح صفحة مضيئة في كتاب العلاقات البرلمانية وديبلوماسيتها خدمة لأوطاننا وشعوبنا وللتأسيس على العيش المشترك وتفعيله للنهوض بهذه القارة التي تختزن من الإمكانات والثروات ما يجعلها قادرة على أن نتقدم وتتطور وترتقي بإنسان هذه المنطقة نحو الافضل، وهذه مسؤولية الجميع لوضع الخطط التي تساهم في تطوير العلاقات بين البرلمانات الآسيوية وحكوماتها للوصول الى التعاون المتكامل وتأكيد بناء أسس سليمة من اجل التنمية المستدامة التي تطال كل نواحي الحياة خدمة للانسان، ليس بآسيا فحسب، انما للانسان في كل مكان، لأن أهم الاستثمارات هي في الانسان الذي يجب ان يكون غاية الغايات في كل تطور وتحديث ونقدم، لانه عنوان الحياة التي تبذل كل الجهود والطاقات لرفاهيته وحفظ كرامته".

وقال: "لأن المنطقة الآسيوية تمر بأدق وأحلك الظروف، فإننا مطالبون في القارة الآسيوية بالعمل على تضافر جهود الجميع لارساء قواعد واضحة للعلاقات السليمة التي تضع حد لاطماع اصحاب النوايا الخبيثة والذين يساهمون في تفويض عوامل السلام والاستقرار، فإذا كان هذا العالم صادقا في توجهه العمل على الاستقرار والامن والسلام فلا بد من الانتباه الى الجهات التي تزعزع استقرار المنطقة والعالم، في طليعتها الكيان الصهيوني الغاصب من خلال استمرار ظلمه للشعب الفلسطيني واحتلاله للارض العربية في لبنان والجولان، وبذلك نستطيع ان نرفع الغبن ونؤسس لمرحلة من الامن والامان، وما لقاؤنا اليوم في بغداد الا تاكيد على انه متى توافرت الارادة والقرار نستطيع الشعب والامم ان تضع حدا للغطرسة والارهاب، وهذه تجربتنا في لبنان واستطاع وطننا بالانتصار عل العدو الاسرائيلي ووضع حد لاطماعه وانتصرنا على الارهاب التكفيري، وبذات النهج والروحية انتصرت سوريا بارادة وقرار قيادتها وشعبها على الارهاب التكفيري وهاهو العراق يتعافى اليوم ويفتح ذراعيه للمؤتمرات واللقاءات تعبيرا عن هذا الواقع الايجابي الذي كرسه الشعب العراقي بتضحياته وبطولاته ووضع حدا للارهاب".

قد يهمك أيضًا:

روحاني يؤكد أن إيران لن تفاوض أميركا بشأن الملفات المختلف عليها بين البلدين

فصائل عراقية تستعد للالتحاق بالجبهة اللبنانية في حال توسيع اعتداءات إسرائيل