كييف - جلال ياسين
قال مسؤولون أوكرانيون الليلة الماضية إن الجيش الروسي يرسل فيما يبدو جنودا وعتادا أقل إلى المعركة الدائرة في بلدة أفديفكا الشرقية والتي تعتبر بوابة لعاصمة منطقة دونيتسك.وذكر المتحدث باسم الجيش الأوكراني أولكسندر شتوبون أن أفديفكا شهدت تراجعا في الهجمات البرية والضربات الجوية، وهي بلدة كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب 32 ألفا وتتعرض لهجمات روسية منذ أكثر من شهر. وبقي حوالي 1500 شخص من سكانها.
وقال رئيس إدارة الجيش في أفديفكا فيتالي باراباش إن القتال يحتدم في منطقة صناعية وإن القوات الأوكرانية صامدة في مواقعها.
وأقيمت تحصينات كبيرة بعدما استولى انفصاليون مولتهم روسيا لفترة وجيزة على أفديفكا عام 2014.
وذكر الجيش الأوكراني أيضا أن هناك زيادة في عدد الهجمات الروسية على بلدة مارينكا القريبة التي يتقاتل الجانبان للسيطرة عليها منذ شهور.
ونادرا ما تتحدث روسيا عن أفديفكا في التحديثات العسكرية اليومية التي تصدرها. وأشار آخر تحديث لوزارة الدفاع الروسية إلى أن قواتها تهاجم القرى جنوب أفديفكا لكنها لم تذكر سوى تفاصيل قليلة.
ولا تزال المناطق الشرقية في أوكرانيا محور التقدم البطيء لروسيا خلال ما يقرب من 21 شهرا من الحرب بعد فشل القوات الروسية في التحرك نحو العاصمة كييف في الأيام التي أعقبت الحرب.
وفي الجنوب، قال مسؤولون إن القوات الروسية أطلقت صواريخ باليستية على بنية تحتية للموانئ في مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود.
وفي منطقة خيرسون الجنوبية، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الخاصة "تصد جميع محاولات القوات المسلحة الأوكرانية للقيام بإنزال برمائي في جزر دنيبرو والضفة اليسرى (الشرقية) لنهر دنيبرو".
وكانت روسيا سحبت قواتها من المدينة والضفة الغربية لنهر دنيبرو العام الماضي لكنها مازالت تقصف البلدات الأوكرانية من مواقع في الضفة المقابلة.
قد يهمك أيضا
قائد الجيش الروسي يؤكد أن تحركات الناتو قرب الحدود الروسية لا تساعد في الحفاظ على الأمن الأوروبي