بيروت- لبنان اليوم
زار وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال طلال حواط بلدية طرابلس، حيث كان في استقباله رئيس البلدية الدكتور رياض يمق، ودار البحث حول أوضاع طرابلس واحتياجاتها في ظل الضائقة الاقتصادية وجائحة كورونا، لا سيما قضايا تتعلق بالاتصالات في المدينة.
وقال حواط: "هذه أول زيارة للبلدية، لكن لم تكن أول تعاون مع رئيس البلدية، فكان هناك اتصالات مع الرئيس يمق وكنا نعمل على تأمين احتياجات البلدية بالأشهر الماضية، وطبعا بلدية طرابلس كما أي بلدية لبنانية تعاني من مشكلة عدم توفير الدعم المادي والمعنوي لها لمساعدتها في إتمام واجباتها".
وأعلن أن "كل 10 دولارات من مداخيل شركتي الخلوي وخدمات الوزارة يعود منها إلى خزينة الدولة 6,80% دولارا، أي نحو 7 دولارات، بخلاف ما يشاع من افتراءات"، وأشار إلى أن "لبنان يمر بأزمة اقتصادية ولدينا أزمة وبائية والمواطن ينتظر من البلدية أن تقوم بما هو فوق طاقتها، واليوم البلدية تواكب الجهات الأمنية للحفاظ على أمن المدينة، وتتابع أعمال الوزارات المعنية بالأشغال كالكهرباء والمياه والطرقات وغيرها، إضافة إلى النظافة والأعمال البلدية الأخرى كمتابعة المباني المتصدعة غير الصالحة للسكن في طرابلس القديمة."
وأضاف: "بلدية طرابلس تقوم بدور كبير جدا، والله يعطيهم العافية، أنا هنا لأقول إننا إلى جانبكم وعلى استعداد لتقديم كل ما يمكن من وزارة الاتصالات في إطار القانون وايصال صوت البلدية إلى زملائي الوزراء في حكومة تصريف الأعمال وأيضا إلى رئيس الحكومة، ونحن على استعداد في إطار الإمكانات، وكما قلت، البلد يمر بأزمة مادية كبيرة يعرفها الجميع، ولدى البلدية مطالب محقة، ومستحقات محقة، والوقت غير مناسب ولم تتلقّ بلدية طرابلس الدعم المادي لتتمكن من تلبية احتياجات المواطنين، أولويات بلدية طرابلس هي سلامة المواطنين وأمنهم".
قد يهمك ايضا :
وزير الاتصالات اللبناني يتعهّد بتطوير قطاع الجوال بعدما استردته الدولة