أفاد تقارير صحافية بأنّ طائرة الاستطلاع "Cesna 208 Caravane" التي تلقاها اليونيفيل والجيش اللبناني كانت تحلّق أثناء الغارة الإسرائيلية على حمص مساء أمس الثلاثاء، اضطرت للهبوط في المطار كي لا تصبح هدفًا للدفاعات الجوية الروسية.

وأمس، شنت طائرات العدو الإسرائيلي من فوق الأجواء اللبنانية سلسلة غارات ضد أهداف داخل الأراضي السورية. ووفق البيان الرسمي الذي نشرته وكالة "سانا"، فإنه في "تمام الساعة 20,25 قام الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق لبنان بإطلاق مجموعة من الصواريخ باتجاه شرق حمص، وعلى الفور تصدت وسائط الدفاع الجوي للصواريخ المعادية، وأسقطت عددًا منها، ولا يزال العمل جاريًا في تدقيق نتائج العدوان".

 

وتظهر المعلومات الميدانية أن الطائرات استهدفت محيط مطار الشعيرات العسكري، الواقع جنوب شرق حمص، الذي يشغله الجيش السوري إلى جانب قوات حليفة، إضافة إلى نقاط أخرى في الريف المجاور. وحتى وقت متأخر، لم ترد معلومات دقيقة حول الخسائر، لكن الحديث يدور عن أضرار مادية كبيرة.

هجوم إسرائيلي على قاعدة الـ" تي فور" بحمص.. ماذا استهدفت؟

من الأجواء اللبنانية.. الطيران الإسرائيلي يقصف حمص في سوريا (فيديو)

وكان العدو الإسرائيلي قد شن عدوانًا جويًا ضد أهداف في العاصمة السورية دمشق، ومحيط مطارها، منتصف شباط الماضي، معلنًا آنذاك أنه أغار على "أهداف إيرانية". ويبدو هجوم أمس مدفوعًا بمحاولة تأكيد إسرائيلي لجاهزية جيش العدو واستعداده للتعامل مع الأهداف كما في السابق، رغم تفشي فيروس كورونا.

قد يهمك أيضا:

ولاية أميركية تؤكد أن المخزون الاستراتيجي بات خاويا بمواجهة كورونا

غريفيث يُحذِّر من عواقب تفشي "كورونا" في اليمن واستمرار التصعيد