القدس المحتلة ـ لبنان اليوم
قصفت إسرائيل منزل رئيس حركة حماس في قطاع غزة، وأطلقت الحركة بدورها وابلا من الصواريخ تجاه تل أبيب.ولقي ثلاثة فلسطينيين على الأقل مصرعهم، بينما أصيب آخرون جراء غارة إسرائيلية استهدفت غزة، بحسب مسؤولين في القطاع.وعلى الجانب الآخر، شوهدت صواريخ تنفجر في سماء تل أبيب، وهرع السكان إلى المخابئ بينما بدأت صافرات الإنذار تدوّي محذرة من صواريخ تستهدف المدينة وضواحيها، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
وأصيب عشرة بجروح بينما كانوا يهرولون في اتجاه المخابئ.وبينما يدخل الصراع يومه السابع، لا تلوح في الأفق بشائر بتخفيف حدته.وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد توعد بالاستمرار في "توجيه الضربات إلى قطاع غزة طالما كان ذلك ضروريا، مع تفادي وقوع إصابات بين المدنيين قدر المستطاع".وقال نتنياهو إن حركة حماس هي التي بدأت أعمالا عدائية منذ نحو أسبوع - على حد وصفه، وذلك عبر إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل.
وقال نتنياهو في حديث تلفزيوني: "لسنا مَن نتحمل مسؤولية اندلاع هذه المواجهة؛ إنما أولئك الذين يهاجموننا .. ما زلنا في منتصف العملية، لم تنته بعد، وستستمر طالما اقتضت الضرورة."
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "بخلاف حماس، التي تتعمد الإضرار بالمدنيين إذ تختبئ وراءهم، نفعل كل شيء، كل شيء، لتفادي الإضرار بالمدنيين أو الحد من الإضرار بهم قدر المستطاع، واستهداف الإرهابيين بشكل مباشر بدلا من ذلك."ومن جهته، أعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في اتصال هاتفي مع نتنياهو عن قلقه البالغ إزاء الأوضاع في غزة.
وتحدث بايدن عن الحاجة لحماية الصحفيين، وذلك بعد أن قصف الجيش الإسرائيلي برجا سكنيا في غزة كان يضم مكتبا لوكالة الأسوشيتد برس للأنباء ومكتب تليفزيون الجزيرة. وقالت إسرائيل إنها استهدفت وحدة مخابراتية تابعة لحماس داخل المبنى.
كما تحدث الرئيس الأمريكي للمرة الأولى منذ تنصيبه إلى نظيره الفلسطيني محمود عباس.وبحسب البيت الأبيض، أكد بايدن الحاجة إلى أن توقف حماس إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل.وكثّفت واشنطن جهودها الدبلوماسية غداة وصول مبعوثها للمنطقة هادي عمرو يوم الجمعة إلى تل أبيب.
ودعا المجتمع الدولي إلى إنهاء التصعيد. ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي، الأحد، لبحث الأوضاع.ومن جانبها، فتحت مصر معبر رفح الحدودي مع غزة يوم السبت للسماح بنقل مصابين من القطاع إلى مستشفيات مصرية.وقالت مصادر طبية إنه تم السماح لعشر سيارات إسعاف بنقل فلسطينيين أصيبوا بجروح خطيرة جراء غارات جوية إسرائيلية إلى مستشفيات مصرية.
ونوه مسؤول على الحدود مع غزة إلى أن فتْح معبر رفح يأتي بشكل استثنائي؛ لأن المعبر عادة ما يغلق أثناء العطلات الرسمية، ومنها عطلة عيد الفطر التي تمتد في مصر من يوم الأربعاء وحتى الأحد.وقالت السلطات الصحية المصرية يوم الجمعة إن عددا من الأطباء والممرضين المصريين علّقت عطلتهم استعدادًا لاستقبال "أولئك القادمين من قطاع غزة".
وقال مسؤولون بقطاع الصحة في غزة إن الهجمات الإسرائيلية منذ يوم الاثنين أسفرت عن مقتل 145 شخصا بينهم 41 طفلا ، فضلا عن إصابة 1100 آخرين بجروح.وفي المقابل، أسفرت الصواريخ التي أطلقتها جماعات فلسطينية مسلحة تجاه إسرائيل عن مقتل عشرة أشخاص، بينهم طفل وجندي، بينما أصيب أكثر من 560 إسرائيلي بجروح.
وأطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة نحو 2300 صاروخ من قطاع غزة منذ يوم الاثنين العاشر من مايو/أيار الجاري، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي يوم السبت.وقال الجيش إن الدفاعات في إسرائيل تصدّت لنحو ألف من هذه الصواريخ، بينما سقط 380 صاروخا من بينها داخل قطاع غزة.
وأتت هجمات إسرائيل ردًا على إطلاق حركة حماس الفلسطينية صواريخ تجاه إسرائيل، بعدما اشتبكت شرطة الأخيرة مع مصلين فلسطينيين في المسجد الأقصى وقمعت مظاهرات مناهضة لإجلاء فلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية .
مقتل أسرة فلسطينية جديدة بغارة إسرائيلية
كما قتل 7 فلسطينيين على الأقل من عائلة واحدة، وأصيب أكثر من 40 آخرين، في غارة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على 4 مباني سكنية في حي الرمال غربي مدينة غزة، ليل السبت الأحد.
وانتشل رجال الإنقاذ عددا من الأحياء من تحت الأنقاض، بينهم أطفال، في حين لا يزال رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين آخرين بين حطام المنازل.
وبهذه الحصيلة الجديدة من الضحايا، يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة خلال أسبوع من التصعيد أكثر من 150 قتيلا، من بينهم 41 طفلا، وأكثر من ألف مصاب.
ويأتي مقتل العائلة في حي الرمال، الأحد، بعد يوم من مقتل عائلة مكونة من 10 افراد في غارة إسرائيلية على منازل عدة في مخيم الشاطئ في مدينة غزة، السبت.
واستهدفت الضربة منزل عائلة أبو حطب في مخيم الشاطئ للاجئين، وأسفرت عن مقتل الأم وأربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عاما.
كذلك، قتل 4 من أبناء عمومتهم الذين تتراوح اعمارهم بين 8 و14 عاما، إضافة إلى والدتهم، فيما كانوا يزورونهم بمناسبة عيد الفطر.
ونجا الوالدان علاء أبو حطب ومحمد الحديدي، لأنهما كانا خارج المنزل، ومثلهما رضيع في شهره الخامس نقل إلى المستشفى.
وقال محمد الحديدي إن الأطفال "كانوا آمنين في منزلهم ولا يحملون سلاحا ولم يطلقوا صواريخ". وأضاف أن الأطفال قتلوا "فيما كانوا يرتدون ملابسهم الجديدة لمناسبة عيد الفطر".
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينيسلاند على تويتر عن "صدمته" لما حصل، وأضاف: "لا يزال الأطفال ضحايا لهذا التصعيد الدامي. أكرر أن الأطفال يجب ألا يكونوا هدفا للعنف أو أن يعرضوا للخطر".
مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة 450 آخرين على يد القوات الإسرائيلية في الضفة والقدس
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل مواطنين فلسطينيين اثنين وإصابة 450 آخرين، السبت جراء اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن شابا فلسطينيا قتل برصاص عناصر القوات الإسرائيلية في قرب مخيم الفوار.
وأوضحت مصادر محلية أن القتيل هو حسين عطية الطيطي البالغ 26 عاما، وتمت إصابته خلال إطلاق نار على سيارته بالقرب من المخيم، وبحسب شهود عيان، فإن الجنود الإسرائيليين منعوا سيارة إسعاف تابعة لبلدية دورا من الاقتراب من السيارة وإنقاذ المواطن المصاب بداخلها.
وأوضح سائق سيارة الإسعاف أن وضع المواطن داخل السيارة كان خطيرا جدا، ولم يتمكنوا من تقديم أي مساعدة له بسبب منع جنود الاحتلال لهم، ليعلن لاحقا عن وفاته.
أما أحدث قتيل فسقط، حسب وزارة الصحة، بالقرب من مدينة طولكرم بعد إصابته بالرصاص الحي في الصدر.
وذكرت وكالة "وفا" أن القتيل هو الشاب الفلسطيني، ياسين حسن حمد، من بلدة صيدا شمال طولكرم، وقتل بعد إصابته بعيار ناري في الصدر خلال المواجهات بمحاذاة "جدار الضم العنصري والتوسع" غرب بلدة زيتا شمال المحافظة.
كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الاشتباكات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس أدت السبت إلى إصابة أكثر من 450 شخصا، وتم نقل 107 منهم إلى مراكز العلاج.
وشهدت العديد من مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية اليوم مواجهات مع القوات الإسرائيلية على نقاط الاحتكاك خلال إحياء الفلسطينيين للذكرى 73 للنكبة.
وأعلنت وزارة الصحة، الجمعة، مقتل 11 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية في أعلى حصيلة يومية منذ ما يزيد عن عشر سنوات.
ويشهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 8 مايو تصعيدا بدأ باندلاع اشتباكات في منطقة الحرم القدسي الشريف وحي الشيخ جراح في القدس، حيث تنفذ إسرائيل إجراءات لطرد عائلات فلسطينية من منازلها.
ويوم الاثنين بدأت القوات الإسرائيلية حملة قصف واسعة على غزة، قالت إنها استهدفت مئات الأهداف لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بينما أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية في القطاع عن مقتل أكثر من 140 فلسطينيا حتى الآن، بينهم 41 طفلا، إضافة إلى نحو 1000 جريح، بينما قتل العشرات باشتباكات في الضفة الغربية والقدس.
وشنت الفصائل الفلسطينية ضربات صاروخية مكثفة على منشآت حيوية في إسرائيل، بينها مطارات، وتم اعتراض معظم الصواريخ، لكن الهجمات أسفرت عن مقتل 10 إسرائيليين.
إغلاق باب المغاربة بالقدس
كما أُغلقت السلطات الإسرائيلية باب المغاربة في القدس المحتلة، الأحد، أمام مجموعات من المستوطنين المتطرفين كانت تعتزم اقتحام باحات المسجد الأقصى مجددا.
وكانت جماعات يهودية متطرفة تسمي نفسها "جماعات الهيكل" قد دعت إلى تنظيم عمليات اقتحام للمسجد الأقصى، الأحد، بمناسبة ما يسمونه "عيد الأسابيع العبري".
واعتبر متطرفون يهودا أن إغلاق باب المغاربة والمسجد الأقصى أمامهم يعد مكافأة لما يصفونه بـ"الإرهاب".
وتأتي تحركات المستوطنين المتطرفين في ظل تصعيد إسرائيلي محتدم في الأراضي الفلسطينية منذ أسبوع، خصوص في قطاع غزة، الذي شهد مقتل أكثر من 150 شخصا في غارات إسرائيلية مكثفة.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فقد عمدت السلطات إلى تعطيل خط حركة القطارات بين "هرتسيليا تل أبيب اللد وبئر السبع"، من أجل منع توافد المتطرفين اليهود إلى الحرم القدسي الشريف على ما يبدو.
وكانت الاعتداءات التي شهدها المسجد الأقصى من جانب الجيش الإسرائيلي خلال شهر رمضان، أكثر من مرة، سببا في تفاقم التصعيد وتدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية
أفاتار Film Matters
صعّدت إسرائيل من حربها ضد حركة حماس بإستهدافها منزل رئيس الحركة إسماعيل هنية في قطاع غزة، وأطلقت الحركة وابلا من الصواريخ تجاه تل أبيب فيما لقي ثلاثة فلسطينيين على الأقل مصرعهم، بينما أصيب آخرون من جراء غارة إسرائيلية استهدفت منازلهم في غزة، بحسب مسؤولين في القطاع. وشوهدت الصواريخ تنفجر في سماء تل أبيب، وهرع السكان إلى المخابئ بينما بدأت صافرات الإنذار تدوّي محذرة من صواريخ تستهدف المدينة وضواحيها
وأصيب عشرة بجروح بينما كانوا يهرولون في اتجاه المخابئ.وبينما يدخل الصراع يومه السابع، ولا تلوح في الأفق بشائر بتخفيف حدته.
و توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالاستمرار في "توجيه الضربات إلى قطاع غزة طالما كان ذلك ضروريا، مع تفادي وقوع إصابات بين المدنيين قدر المستطاع".وقال نتنياهو إن حركة حماس هي التي بدأت أعمالا عدائية منذ نحو أسبوع - على حد وصفه، وذلك عبر إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل.
وقال نتنياهو "لسنا مَن نتحمل مسؤولية اندلاع هذه المواجهة؛ إنما أولئك الذين يهاجموننا .. ما زلنا في منتصف العملية، لم تنته بعد، وستستمر طالما اقتضت الضرورة."
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "بخلاف حماس، التي تتعمد الإضرار بالمدنيين إذ تختبئ وراءهم، نفعل كل شيء، كل شيء، لتفادي الإضرار بالمدنيين أو الحد من الإضرار بهم قدر المستطاع، واستهداف الإرهابيين بشكل مباشر بدلا من ذلك."
وأعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في اتصال هاتفي مع نتنياهو عن قلقه البالغ إزاء الأوضاع في غزة.
وتحدث بايدن عن الحاجة لحماية الصحفيين، وذلك بعد أن قصف الجيش الإسرائيلي برجا سكنيا في غزة كان يضم مكتبا لوكالة الأسوشيتد برس للأنباء ومكتب تليفزيون الجزيرة. وقالت إسرائيل إنها استهدفت وحدة مخابراتية تابعة لحماس داخل المبنى.
كما تحدث الرئيس الأمريكي للمرة الأولى منذ تنصيبه إلى نظيره الفلسطيني محمود عباس.وبحسب البيت الأبيض، أكد بايدن الحاجة إلى أن توقف حماس إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل.وكثّفت واشنطن جهودها الدبلوماسية غداة وصول مبعوثها للمنطقة هادي عمرو يوم الجمعة إلى تل أبيب.
ودعا المجتمع الدولي إلى إنهاء التصعيد. ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي، الأحد، لبحث الأوضاع.ومن جانبها، فتحت مصر معبر رفح الحدودي مع غزة يوم السبت للسماح بنقل مصابين من القطاع إلى مستشفيات مصرية.وقالت مصادر طبية إنه تم السماح لعشر سيارات إسعاف بنقل فلسطينيين أصيبوا بجروح خطيرة جراء غارات جوية إسرائيلية إلى مستشفيات مصرية.
ونوّه مسؤول على الحدود مع غزة إلى أن فتْح معبر رفح يأتي بشكل استثنائي؛ لأن المعبر عادة ما يغلق أثناء العطلات الرسمية، ومنها عطلة عيد الفطر التي تمتد في مصر من يوم الأربعاء وحتى الأحد.وقالت السلطات الصحية المصرية إن عددا من الأطباء والممرضين المصريين علّقت عطلتهم استعدادًا لاستقبال "أولئك القادمين من قطاع غزة".
وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن الهجمات الإسرائيلية منذ يوم الاثنين أسفرت عن مقتل 145 شخصا بينهم 41 طفلا ، فضلا عن إصابة 1100 آخرين بجروح.وفي المقابل، أسفرت الصواريخ التي أطلقتها فصائل فلسطينية مسلحة تجاه إسرائيل عن مقتل عشرة أشخاص، بينهم طفل وجندي.
وأطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة نحو 2300 صاروخ من قطاع غزة منذ يوم الاثنين العاشر من مايو/أيار الجاري، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي يوم السبت.وقال الجيش إن الدفاعات في إسرائيل تصدّت لنحو ألف من هذه الصواريخ، بينما سقط 380 صاروخا من بينها داخل قطاع غزة.
وأتت هجمات إسرائيل ردًا على إطلاق حركة حماس الفلسطينية صواريخ تجاه إسرائيل، بعدما اشتبكت شرطة الأخيرة مع مصلين فلسطينيين في المسجد الأقصى وقمعت مظاهرات مناهضة لإجلاء فلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية .
مقتل أسرة فلسطينية جديدة بغارة إسرائيلية
كما قتل 7 فلسطينيين على الأقل من عائلة واحدة، وأصيب أكثر من 40 آخرين، في غارة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على 4 مباني سكنية في حي الرمال غربي مدينة غزة، ليل السبت الأحد.
وانتشل رجال الإنقاذ عددا من الأحياء من تحت الأنقاض، بينهم أطفال، في حين لا يزال رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين آخرين بين حطام المنازل.
وبهذه الحصيلة الجديدة من الضحايا، يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة خلال أسبوع من التصعيد أكثر من 150 قتيلا، من بينهم 41 طفلا، وأكثر من ألف مصاب.
ويأتي مقتل العائلة في حي الرمال، الأحد، بعد يوم من مقتل عائلة مكونة من 10 افراد في غارة إسرائيلية على منازل عدة في مخيم الشاطئ في مدينة غزة، السبت.
واستهدفت الضربة منزل عائلة أبو حطب في مخيم الشاطئ للاجئين، وأسفرت عن مقتل الأم وأربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و15 عاما.
كذلك، قتل 4 من أبناء عمومتهم الذين تتراوح اعمارهم بين 8 و14 عاما، إضافة إلى والدتهم، فيما كانوا يزورونهم بمناسبة عيد الفطر.
ونجا الوالدان علاء أبو حطب ومحمد الحديدي، لأنهما كانا خارج المنزل، ومثلهما رضيع في شهره الخامس نقل إلى المستشفى.
وقال محمد الحديدي إن الأطفال "كانوا آمنين في منزلهم ولا يحملون سلاحا ولم يطلقوا صواريخ". وأضاف أن الأطفال قتلوا "فيما كانوا يرتدون ملابسهم الجديدة لمناسبة عيد الفطر".
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينيسلاند على تويتر عن "صدمته" لما حصل، وأضاف: "لا يزال الأطفال ضحايا لهذا التصعيد الدامي. أكرر أن الأطفال يجب ألا يكونوا هدفا للعنف أو أن يعرضوا للخطر".
مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة 450 آخرين على يد القوات الإسرائيلية في الضفة والقدس
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل مواطنين فلسطينيين اثنين وإصابة 450 آخرين، السبت جراء اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن شابا فلسطينيا قتل برصاص عناصر القوات الإسرائيلية في قرب مخيم الفوار.
وأوضحت مصادر محلية أن القتيل هو حسين عطية الطيطي البالغ 26 عاما، وتمت إصابته خلال إطلاق نار على سيارته بالقرب من المخيم، وبحسب شهود عيان، فإن الجنود الإسرائيليين منعوا سيارة إسعاف تابعة لبلدية دورا من الاقتراب من السيارة وإنقاذ المواطن المصاب بداخلها.
وأوضح سائق سيارة الإسعاف أن وضع المواطن داخل السيارة كان خطيرا جدا، ولم يتمكنوا من تقديم أي مساعدة له بسبب منع جنود الاحتلال لهم، ليعلن لاحقا عن وفاته.
أما أحدث قتيل فسقط، حسب وزارة الصحة، بالقرب من مدينة طولكرم بعد إصابته بالرصاص الحي في الصدر.
وذكرت وكالة "وفا" أن القتيل هو الشاب الفلسطيني، ياسين حسن حمد، من بلدة صيدا شمال طولكرم، وقتل بعد إصابته بعيار ناري في الصدر خلال المواجهات بمحاذاة "جدار الضم العنصري والتوسع" غرب بلدة زيتا شمال المحافظة.
كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الاشتباكات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس أدت السبت إلى إصابة أكثر من 450 شخصا، وتم نقل 107 منهم إلى مراكز العلاج.
وشهدت العديد من مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية اليوم مواجهات مع القوات الإسرائيلية على نقاط الاحتكاك خلال إحياء الفلسطينيين للذكرى 73 للنكبة.
وأعلنت وزارة الصحة، الجمعة، مقتل 11 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية في أعلى حصيلة يومية منذ ما يزيد عن عشر سنوات.
ويشهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ 8 مايو تصعيدا بدأ باندلاع اشتباكات في منطقة الحرم القدسي الشريف وحي الشيخ جراح في القدس، حيث تنفذ إسرائيل إجراءات لطرد عائلات فلسطينية من منازلها.
ويوم الاثنين بدأت القوات الإسرائيلية حملة قصف واسعة على غزة، قالت إنها استهدفت مئات الأهداف لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بينما أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية في القطاع عن مقتل أكثر من 140 فلسطينيا حتى الآن، بينهم 41 طفلا، إضافة إلى نحو 1000 جريح، بينما قتل العشرات باشتباكات في الضفة الغربية والقدس.
وشنت الفصائل الفلسطينية ضربات صاروخية مكثفة على منشآت حيوية في إسرائيل، بينها مطارات، وتم اعتراض معظم الصواريخ، لكن الهجمات أسفرت عن مقتل 10 إسرائيليين.
إغلاق باب المغاربة بالقدس
كما أُغلقت السلطات الإسرائيلية باب المغاربة في القدس المحتلة، الأحد، أمام مجموعات من المستوطنين المتطرفين كانت تعتزم اقتحام باحات المسجد الأقصى مجددا.
وكانت جماعات يهودية متطرفة تسمي نفسها "جماعات الهيكل" قد دعت إلى تنظيم عمليات اقتحام للمسجد الأقصى، الأحد، بمناسبة ما يسمونه "عيد الأسابيع العبري".
واعتبر متطرفون يهودا أن إغلاق باب المغاربة والمسجد الأقصى أمامهم يعد مكافأة لما يصفونه بـ"الإرهاب".
وتأتي تحركات المستوطنين المتطرفين في ظل تصعيد إسرائيلي محتدم في الأراضي الفلسطينية منذ أسبوع، خصوص في قطاع غزة، الذي شهد مقتل أكثر من 150 شخصا في غارات إسرائيلية مكثفة.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فقد عمدت السلطات إلى تعطيل خط حركة القطارات بين "هرتسيليا تل أبيب اللد وبئر السبع"، من أجل منع توافد المتطرفين اليهود إلى الحرم القدسي الشريف على ما يبدو.
وكانت الاعتداءات التي شهدها المسجد الأقصى من جانب الجيش الإسرائيلي خلال شهر رمضان، أكثر من مرة، سببا في تفاقم التصعيد وتدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وقد يهمك أيضا
:فعاليات إسرائيلية تهدد بالتصعيد في القدس ونتنياهو يرفض وقف الاستيطان
إدانات دولية وعربية لاستخدام إسرائيل القوة ضد المصلين وحقهم في تأدية مشاعرهم الدينية