لقي القيادي في تنظيم "داعش" أبو محمد التونسي ,حتفه,بقصف جوي لطيران الجيش العراقي غرب الأنبار، و أصدرت وزارة الخارجية العراقية،بيانًا السبت، ردًا على تصريح منسوب إلى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية بشأن قرار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إقالة رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض من منصبه.

وقال القيادي في حشد الأنبار قطري العبيدي ،السبت، إن "طيران الجيش العراقي استهدف دراجة كانت تقل القيادي في "داعش" أبو محمد التونسي واحد مرافقيه في منطقة وادي حوران .

وأضاف العبيدي أن "الضربة الجوية كانت موفقة في إصابة الهدف، ماأسفر عن مقتل الداعشي التونسي ومرافقه"، مشيرًا أن "العملية تمت وفق معلومات استخبارية ومتابعة دقيقة".

وأصدرت وزارة الخارجية العراقية، السبت، ردًا على تصريح منسوب للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية بخصوص قرار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إقالة رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض من منصبه.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد محجوب في بيان ورد لشفق نيوز "تناقلت وسائل الإعلام يوم السبت, تصريحًا منسوبًا إلى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية بشأن قرار رئيس الوزراء إقالة رئيس هيئة الحشد الشعبي متضمنا في معناه الاعتراض على هذا الإجراء".

وأضاف البيان "تابع المكتب الإعلامي للوزارة هذا التصريح فور انتشاره في وسائل الإعلام مع ‏سفارة الجمهورية الإسلامية لدى بغداد التي نفت من جهتها صدور مثل هذا التصريح وبادرت بنشر تصريح ‏للمتحدث الرسمي على موقع الخارجية الإيرانية يعكس وجهة النظر الإيرانية تجاه هذا الامر"، مؤكدًا أن "هذا القرار شأن داخلي يخص العراق وأن إيران لا تتدخل به وأن أولوية إيران ‏أن يكون العراق آمنًا متحدًا متطورًا".

‏وتابع أنه "في الوقت الذي تؤكّد فيه وزارة الخارجية العراقية وقوفها بشكل قاطع وحازم للدفاع عن سيادة العراق ورفض أي تدخل خارجي وإقامة علاقات متينة ومتوازنة وبخاصة مع دول الجوار، فإنها تعمل على تغليب المصلحة الوطنية العليا من خلال النأي بملف العلاقات الخارجية للعراق عن الخلافات السياسية الداخلي.

و دعت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، السبت، إيران إلى احترام سيادة العراق وغيره من دول المنطقة والكف عن زعزعة استقرارها.

وقال المتحدث باسم "البنتاغون" شون روبرتسون، تعليقًا على نبأ تزويد إيران للحشد الشعبى العراقي بالصواريخ، وفقا لقناة "الحرة" الأميركية، إنه :في حالة التأكد من صحة تلك الأنباء، سيشكل ذلك خرقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي يحظر عليها تطوير صواريخها الباليستية ".

وأشار أن "تلك الانشطة تعزز قناعة الولايات المتحدة الأميركية بأن النظام الإيراني يسعى إلى مد نفوذه في مختلف أنحاء الشرق الأوسط،"، متهمًا إيران وحزب الله بـ"إطالة أمد الصراع في سورية والعراق واليمن".