بيروت - لبنان اليوم
تتسلّح وزارة الصحة اللبنانية بوسائل التوعية والوقاية لتأخير انتشار فيروس "كورونا" الذي أصبح من المستحيل منعه.
وكتبت ماريانا معضاد في صحيفة "الجمهورية" تحت عنوان رئيسي "الترصّد الوبائي" في وزارة الصحة: لا مفرّ من انتشار المرض!": "بعد بلوغ عدد الإصابات بفيروس الكورونا في لبنان يوم الخميس 66 حالة مثبتة، وإعلان منظمة الصحة العالمية هذا الفيروس وباءً عالمياً.
وفي حديث لـ"الجمهورية"، شدّدت رئيسة برنامج الترصّد الوبائي في وزارة الصحة د. ندى غصن، على أنّ "لبنان ما زال في مرحلة الاحتواء، إذ لم تعلن وزارة الصحة بعد بلوغ مرحلة الانتشار المجتمعي لفيروس الكورونا. ما زلنا إذاً ضمن الحالات الوافدة أو المخالطين مع الحالات الوافدة".
وأشارت غصن إلى أنه "لا يمكن للبلدان توقيف انتشار الفيروس. كل ما يمكننا فعله هو تأخير الانتشار. فلو كان احتواء الفيروس ممكناً، لكان تمّ احتواؤه في الصين. وقد عجزت الصين عن احتوائه، فانتشر إلى بلدان أخرى. على الدول إذاً تأخير انتشاره لتخفيف العبء على القطاع الصحي. ويمكن فقط تأخير الانتشار، كي نكسب وقتاً إضافياً لنتحضّر بشكل أفضل، ولربما نجد اللقاح أو الدواء المناسب".
وردًا على سؤال حول كيفية تأخير انتشار "كورونا"، قالت غصن، "الأهم هو الوعي، والهلع لا ينفع. على المواطن ان يتبع سلوكاً صحياً مناسباً، أي غسل اليدين بشكل متكرّر، واحترام آداب السعال، وعدم تبادل القبل، والابتعاد عن المرضى المصابين، والعزل المنزلي في حال المرض".