بيروت - لبنان اليوم
تشير الأخبار التي ينقلها مقربون من رئيس الحكومة اللبنانية حسّان دياب، أن بعض الوزراء يعملون بجدية من أجل القيام بخطوات جذرية في الموضوع المالي والإقتصادي، وهذه الخطوات من المفترض أن تظهر خلال الأسابيع المقبلة، بالتزامع مع المفاوضات الحاصلة مع الدائنين، لكن هل هذه الخطوات تجّنب لبنان الحاجة إلى صندوق النقد الدولي؟ وما هو موقف "القوى السياسية وتحديدًا "حزب الله" من طلب مساعدة هذا الصندوق؟وإذا كانت هذه الأخبار صحيحة فلماذا قال دياب إن الدولة غير قادرة على حماية اللبنانيين؟
إلى ذلك، تتحدث مصادر مطلعة عن أن "حزب الله" يرفض عمومًا الذهاب إلى خيار صندوق النقد لأسباب سياسية، ولإعتبارات مرتبطة بنفوذ الولايات المتحدة الأميركية، لكنه ولأسباب كثيرة بات مقتنعًا بأن الدول لن تقوم بمساعدة لبنان وأن الضغط الإقليمي والدولي سيدفع لبنان حصرًا إلى حضن صندوق النقد.
ويعمل الحزب على قاعدة أن لا مشكلة أيديولوجية مع صندوق النقد، ويمكن نقاش مقتراحاته بشكل منفرد والسعي إلى تجنب الشروط القاسية المالية، وحتى السياسية، لكن في المقابل لا يبدو الحزب في وارد التصريح علنًا بأنه قد يوافق على صندوق النقد.
قد يهمك ايضا:حسّان دياب يؤكّد على مواجهة التحديات بصلابة وخطة ومنهجية
تعزيزات أمنية للبرلمان اللبناني في جلسة منح الثقة لحكومة حسّان دياب