رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب


أكّدت الحركة اللبنانية الديمقراطية جاك تامر أن "الحكومة لم تقم بأي تدبير أو إجراء يوحي بالثقة للمجتمع العربي والدولي وأقله البدء بوضع قانون لإسترداد المال العام والذي يريح اللبنانيين ويعيد بعض الثقة للدولة"، واعتبرت ان "هناك مراوحة في حركة الحكومة الجديدة التي تحيل أي موضوع أو طرح لمعالجة الأزمات إلى اللجان حتى أصبحت تسمى حكومة اللجان".

ورأت ان "ليس لدى الحكومة رؤية واضحة او خطة لمعالجة اي مشكلة علما ان الوقت هو عدو الحكومة، كما ان الازمات تتفاقم و لا يمكن هدر اي وقت من دون القيام بأصلاحات واضحة و حلول سريعة للازمة المالية و الاقتصادية و التلاعب بسعر صرف الدولار و ترك المصارف تتحكم باموال الموديعين و كما ان هناك تردد كبير من جهة الحكومة لجهة أزمة الكورونا أو الموضوع الصحي علما ان صحة اللبنانيين فوق اي إعتبار"، كما حذرت من المساس بالذهب كما يشاع والذي يودي بما تبقى من البلد إلى الهاوية".

ودعت الحركة إلى "الإسراع بتطبيق الخطة الإصلاحية الإنقاذية التي وضعتها حكومة الرئيس دياب في بيانها الوزاري عبر برنامج إصلاح إقتصادي وإعتماد سياسة النأي بالنفس"، وتطبيق الاصلاحات حتى تستطيع الحصول على الثقة الدولية و دعم فرنسا التي إشترطت الإصلاح وروسيا التي تؤيد منح حكومة دياب الفرصة المناسبة على أن تترقب الخطوات التي ستسلكها الحكومة" .

قد يهمك ايضا:دياب يطرق أبواب الرياض مراراً ولا من مجيب  

الحكومة اللبنانية تقترب من اتخاذ قرار مصيريّ بشأن "اليوروبوندز"