فيروس كورونا

أعلنت إيران، الثلاثاء، 54 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19)، مما رفع حصيلة الضحايا إلى 291، من بين 8042 حالة إصابة شهدتها البلاد.
ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 18٪ في الوفيات مقارنة باليوم السابق، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتدبرس" عن المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور، في مؤتمر صحافي متلفز.
وتقول وكالة "فرانس برس" إن إعلان إيران، الثلاثاء، 54 وفاة جديدة بكوفيد-19، يعد أعلى حصيلة يومية، وتعد إيران أشد بلدان الشرق الأوسط تضرراً من فيروس "كورونا" المستحدث الذي يصيب بالمرض، لكنه لا يؤدي إلى الوفاة إلى حد كبير. وفي جميع أنحاء المنطقة، هناك أكثر من 8600 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.

وسجّل لبنان، الثلاثاء، وفاة أول مواطن مصاب بفيروس كورونا المستجد، وفق مسؤول في وزارة الصحة، وقال المسؤول، متحفظاً عن ذكر اسمه، إن "المصاب توفي اليوم وهو مواطن لبناني يبلغ 56 عاماً، وكان قد وصل قادماً من مصر"، لافتاً إلى أن حالته "كانت حرجة منذ وصوله إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي" في بيروت، حيث يتم عزل المصابين، وفق فرانس برس.

كانت إدارة المستشفى أعلنت، الإثنين، ارتفاع عدد المصابين إلى 41، أربعة منهم في حالة حرجة، بينهم الشخص الذي توفي اليوم الثلاثاء.
يذكر أن وزير الصحة، حمد حسن، كان أوضح الجمعة أن لبنان انتقل من مرحلة احتواء المرض إلى مرحلة انتشاره، تزامناً مع إعلان لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لكورونا التي شكلتها الحكومة سلسلة تدابير احترازية بينها تمديد إقفال المدارس والجامعات والحضانات حتى نهاية الأسبوع.

وتعمد وزارة الصحة إلى تجهيز مستشفيات في المناطق تحسباً لانتشار الفيروس، كما دعت وزارة السياحة إلى إغلاق مراكز الترفيه والأندية الرياضية ومنع إقامة البرامج الفنية والحفلات في المطاعم والمقاهي.
وأعلنت السلطات قبل نحو أسبوعين وقف حركة النقل الجوي والبري والبحري للوافدين من الدول الرئيسية التي تشهد انتشاراً لفيروس كوفيد-19، باستثناء اللبنانيين الراغبين بالعودة إلى بلدهم أو الأجانب المقيمين في لبنان.

ودعت وزارة الشباب والرياضة، الجمعة، إلى تعليق كافة الأنشطة الرياضية حتى نهاية آذار/مارس الحالي، كإجراء احترازي.
وأعلنت بلدية بيروت، الثلاثاء، إقفال الحدائق العامة في العاصمة بشكل مؤقت.

وأكدت وزارة الصحة التركية، الثلاثاء، خلو الخاضعين للحجر الصحي في أنقرة من أي حالة إصابة بفيروس "كورونا" بعد قدومهم من طهران.

وقال وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجه، الإثنين، إثر مشاركته في اجتماع المجلس العلمي الخاص بمكافحة "كورونا" في العاصمة، إن بلاده خالية من أي إصابة بالفيروس.
وأضاف قوجه: "لم يتم تشخيص أي إصابة بفيروس كورونا في تركيا"، موضحا أن بلاده تواصل إجراء التدابير الوقائية التي بدأت تطبيقها في مراحل مبكرة من ظهور الفيروس في الصين، كما أكد منع دخول الأجانب إلى تركيا من البلدان الموبوءة بالفيروس، خاصة الصين وإيران وإيطاليا.

30 وفاة بـ"كورونا" في فرنسا
قال رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي، الثلاثاء، إنه وضع نفسه في عزلة بمنزله في بروكسل كإجراء احترازي بعد أن سافر إلى إيطاليا.

وأضاف ساسولي الذي يحمل الجنسية الإيطالية في بيان "سيواصل البرلمان العمل وأداء واجباته. لا يمكن لفيروس أن يقف في طريق الديمقراطية".

وقال مسؤول إن البرلمان الأوروبي قرر الإثنين، تقليص اجتماعه الشهري بسبب مخاوف من إمكانية انتشار فيروس كورونا وسط مئات المشرعين الموجودين في مكان واحد.
كان من المقرر أن تنعقد الجلسة بكامل هيئة البرلمان في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، لكنها ألغيت بسبب مخاوف من أن يزيد السفر إلى هناك مخاطر انتشار الفيروس.
نبدأ من أخبار فيروس كورونا، فقد أعلنت وزارة الصحة الفرنسة ارتفاع أعداد الوفيات في البلاد جراء فيروس كورونا إلى 30 حالة.

كانت الوزارة أعلنت إصابة وزير الثقافة الفرنسي بالفيروس، ذلك بعد تسجيل إصابة 5 نواب بالبرلمان حيث يعتقد بأن بعض المشرعين أو جميعهم ربما التقطوا الفيروس هناك.

الرئيس الصيني في بؤرة كورونا
وصل الرئيس الصيني، شي جين بينغ، الثلاثاء، إلى ووهان في أول زيارة له إلى المدينة التي تعد مركز تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.

وقالت وكالة "الصين الجديدة" الرسمية للأنباء إن زيارة شي إلى عاصمة مقاطعة هوبي، التي تم إغلاقها منذ أواخر يناير، هي لـ"تفقّد أعمال الوقاية من الفيروس ومكافحته" في المنطقة.
تأتي الزيارة غير المعلنة للرئيس الصيني في الوقت الذي أثبتت الإجراءات غير المسبوقة بإغلاق ووهان وبقية مناطق مقاطعة هوبي منذ أواخر يناير نجاعتها، مع الانخفاض المستمر بعدد الإصابات في الأسابيع الأخيرة.

ووصل شي بواسطة طائرة إلى عاصمة مقاطعة هوبي لـ"تفقّد أعمال الوقاية من الوباء ومكافحته" في المنطقة، وفق وكالة "الصين الجديدة" الرسمية للأنباء.

وأضافت الوكالة أنه سيلتقي بالأطباء والممرضين في الخطوط الأمامية لمكافحة الفيروس إضافة الى المسؤولين العسكريين وأفراد الشرطة والمرضى والسكان، والثلاثاء تم الإبلاغ عن 19 إصابة جديدة فقط، وفقا للجنة الصحة الوطنية، وهو العدد الأقل منذ أن بدأت الحكومة في إحصاء الإصابات في 21 يناير.

يذكر أن الحصيلة العالمية للوفيات الناجمة عن كورونا تجاوزت حاجز الـ4 آلاف حالة وفاة، بحسب فرانس برس، مع تسجيل 17 وفاة جديدة في الصين.

ووصلت الحصيلة إلى 4,011 حالة وفاة جراء الفيروس الذي بات منتشراً في أكثر من 100 دولة وأصاب نحو 110 آلاف شخص، كما أدى انتشار كورونا إلى تعطيل قطاعات النقل في العالم وتسبب بإلغاء جميع المناسبات من المؤتمرات الى الدورات الرياضية، لكن في الصين انخفض عدد الإصابات اليومية الجديدة بشكل ثابت في الأسابيع الأخيرة، ما يؤشر إلى أن الإجراءات غير المسبوقة بإغلاق المدن التي اتبعتها الحكومة تؤتي ثمارها.

والثلاثاء تم الإبلاغ عن 19 إصابة جديدة فقط، بحسب لجنة الصحة الوطنية، وهو العدد الأقل منذ أن بدأت الحكومة في إحصاء الإصابات في 21 كانون الثاني/يناير.
وسجلت جميع الإصابات الجديدة في مدينة ووهان، باستثناء حالتين مستوردتين لشخصين مسافرين، كما أن جميع الوفيات الـ17 الجديدة حصلت في مقاطعة هوبي وسط البلاد و16 في ووهان، ليصل عدد الوفيات في البلاد إلى 3,136. وهذا هو أقل عدد يسجل خلال يوم منذ أواخر كانون الثاني/يناير.

وأصيب أكثر من 80,750 شخص في الصين التي فرضت إجراءات غير مسبوقة في محاولة لكبح انتشار الفيروس، إلا أن المخاوف تتزايد من انتشار الفيروس في الخارج، لأن جهود الصين يمكن أن يقوضها دخول حالات مجدداً من دول أخرى، وهناك الآن 69 حالة مستوردة وفقاً لمسؤولي الصحة الصينيين

قد يهمك ايضا:مجلس الوزراء السعودي يعلن ان سلوك إيران يقوض الجهود الدولية لمكافحة كورونا 

 إيران تعلن عن 43 وفاة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الوفيات إلى