الرياض - لبنان اليوم
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن بحث مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، هاتفيًا الوضع في السودان وذلك في ظل تفاقم الأوضاع هناك إثر الاشتباكات التي تدور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن بلينكن والأمير بن فرحان بحثا مستجدات مبادرة مشتركة لاستضافة طرفي الصراع السوداني في مدينة جدة بالمملكة.
من جانب آخر، قالت وزارة الخارجية السعودية، مساء أمس، إن الوزيرين دعيا إلى 'وقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة وانهاء العنف'، مشيرةً إلى أن المبادرة المشتركة تهدف إلى 'تهيئة الأرضية اللازمة للحوار لخفض مستوى التوترات' في السودان.
بدوره أكد الجيش السوداني أنه أرسل وفدا إلى مدينة جدة لإجراء محادثات بخصوص هدنة في البلاد في إطار مبادرة سعودية أمريكية مشتركة.
وقال الجيش السوداني في بيان نشره على صفحته على فيسبوك إن الوفد سافر إلى جدة مساء الجمعة.
وتواصلت المعارك، الجمعة، رغم الهدنة التي تعهد القائدان العسكريان اللذان يتنازعان السلطة الالتزام بها، ورغم التهديدات الأميركية بفرض عقوبات.
ولليوم الـ21 على التوالي، تواصلت الضربات الجوية والتفجيرات في عدد من أحياء الخرطوم لاسيما في محيط المطار على الرغم من وعود بهدنة.
ومنذ 15 أبريل، أسفر القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) عن سقوط نحو 700 قتيل وآلاف الجرحى، بحسب مجموعة بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثه (إيه سي إل إي دي). ومن بين القتلى أطفال 'بأعداد كبيرة'، وفقا للأمم المتحدة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا