قال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه أحبط محاولة تهريب أسلحة عبر الحدود من لبنان، قائلاً إنها «الأكبر منذ سنوات»، وذلك في منطقة الغجر الحدودية في أقصى جنوب شرق لبنان على المثلث الحدودي بين لبنان وسوريا وإسرائيل. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي «ضبط 43 قطعة سلاح في منطقة الغجر»، موضحاً أن استطلاعات الجيش الإسرائيلي رصدت، ليل الجمعة – السبت، أشخاصاً مشتبهاً بهم ينقلون حقائب من لبنان إلى داخل الأراضي الإسرائيلية في منطقة قرية الغجر، «وذلك من خلال وسائل علنية وخفية في المنطقة». وقال، في تغريدة له على «تويتر»، إن قوات من الجيش الإسرائيلي والشرطة «هرعت إلى المكان وتمكنت من ضبط 43 قطعة سلاح». وتحدثت وسائل إعلام عن أن الجيش الإسرائيلي يبحث في إمكانية تقديم «حزب الله» مساندة لمحاولة التهريب ويحقق بالتعاون مع الشرطة في هوية المتورطين فيها.

وقال أدرعي إن القوات الإسرائيلية «ستواصل نشاطاتها في مواجهة محاولات تهريب السلاح والمخدرات عبر الحدود اللبنانية».
من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية بأن الجيش الإسرائيلي ألقى قنابل مضيئة فوق بلدة الغجر المحتلة ليل الجمعة – السبت، في ظل تحليق طائرة استطلاع إسرائيلية من دون طيار في أجواء المنطقة. كما تحدثت عن إلقاء القوات الإسرائيلية قنابل مضيئة فوق مستعمرة المطلة والوزاني. وصباحاً، كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن حدث أمني وقع ليل الجمعة - السبت على الحدود اللبنانية. وقال، في بيان له، إنه بعد الاشتباه بالحدث الأمني «تم تحديد حركة مشبوهة، وإطلاق قنابل خفيفة في المنطقة». وكان الجيش الإسرائيلي تحدث، في الأسبوع الماضي، عن تورط مسؤول في «حزب الله» شغل منصب مستشار أمني سابق لأمين عام الحزب حسن نصر الله في عمليات تهريب مخدرات وسلاح عبر الحدود مع إسرائيل، قائلاً إنه يُدعى خليل حرب.

قد يهمك ايضا

"لقاء تهدئة" بين ميشال عون وسعد الحريري واتفاق على موعد آخر الاثنين

"في صراع الحق والباطل لا مكان للحياد" نصرالله لن تصمد حكومة الاختصاصيين