الحكومة اللبنانية

يصل إلى مدينة نيوم السعودية، بعد غد الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ومدير المخابرات برنار ايمييه في زيارة للمملكة العربية السعودية تسبق الجولة المنتظرة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون إلى دول الخليج. وقال مصدر دبلوماسي غربي في الرياض أن الملف اللبناني سيكون أبرز نقاط محادثات الوزير لودريان ومدير المخابرات الفرنسي ايمييه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وكبار معاونيه إضافة إلى تطورات الوضع على الساحة اليمنية ومبادرات الرياض لوقف الحرب هناك والملف النووي الإيراني وانعكاسات الانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان على المنطقة وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وبخاصة في المجالين العسكري والاستثماري .
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "الجانب الفرنسي سيطلب من الأمير محمد بن سلمان رفع فيتو الرياض عن لبنان وإعادة الدور السعودي إليه خاصة وأن السعودية كانت الراعي والداعم الدائم للبنان منذ استقلاله كما أنها في مقدمة المساهمين في مؤتمر سيدر ودعم لبنان ماديا بمليارات الدولارات قبل أن تجمد هذا الدور وتوقف دعمها للبنان نتيجة سيطرة إيران من خلال حزب الله الموالي لطهران على قرار الدولة والحكومة اللبنانية".
وكانت قد أعلنت الرئاسة الفرنسية الثلاثاء الماضي أن "تواصلاً سيحصل بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي عهد السعودية محمد بن سلمان قريبا"، وأضافت أن «ماكرون سيبحث مع بن سلمان قضايا المنطقة والوضع في لبنان".
وقد دفع هذا الاعلان الرئاسي الفرنسي البعض الى توقّع سعي ماكرون الى فتح ابواب الرياض التي ما تزال موصدة امام رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي، الذي يبدو انه يَستأخِر جولة له على بعض دول الخليج ولا سيما منها الكويت وقطر لكي يفتتحها بزيارة الى المملكة العربية السعودية.

قد يهمك ايضا

"لقاء تهدئة" بين ميشال عون وسعد الحريري واتفاق على موعد آخر الاثنين

"في صراع الحق والباطل لا مكان للحياد" نصرالله لن تصمد حكومة الاختصاصيين