بيروت ـ ميشال سماحة
وقع إشكال بين عناصر من الكتيبة الغانية العاملة ضمن قوات "اليونيفيل" وعدد من أبناء بلدة رامية الحدودية قضاء بنت جبيل جنوب لبنان بعد دخول الجنود إلى أحد الأحياء في خراج البلدة، من دون مواكبة دورية من الجيش اللبناني، وتسبّبت الدورية المؤلّلة بأضرار في أحد خزانات المياه التابعة لأحد المشاريع الزراعية.
وأعلن الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي أنه "في وقت سابق من هذا اليوم، تعرّض جنود حفظ سلام كانوا في دورية روتينية لهجوم غربي بلدة رامية في جنوب لبنان، بعد أن تمّ اعتراض سياراتهم، حيث جرح أحد الجنود".
ولفت تيننتي إلى أن "الجناة قاموا بتخريب اليتين وسرقة عدد من الأغراض".
وأضاف: "القوات المسلحة اللبنانية كانت في مكان الحادث ولاحقاً تمكّنت من تهدئة الوضع"، مشيراً إلى أن "جنود حفظ السلام لم يكونوا على أملاك خاصة ولكن على طريق عام يسلكونه في العادة وكانوا يقومون بعملهم لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 والحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان".
ولفت إلى أنه "بموجب القرار 1701، تتمتع اليونيفيل بحرّية الحركة الكاملة والحقّ في القيام بدوريات داخل منطقة عملياتها".
كما اعتبر تيننتي أن "الاعتداءات على الرجال والنساء الذين يخدمون قضية السلام تعتبر جرائم بموجب القانونين اللبناني والدولي"، داعياً السلطات اللبنانية إلى "التحقيق في هذه الجريمة ومحاكمة المسؤولين عنها".
قد يهمك ايضا:
وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق يلتقي قائد قوات اليونيفيل