دمشق- سليم الفارا
قصفت قوات الاحتلال القدرات العسكرية في سوريا وقامت بتدميرها ، واحتلت قوات الاحتلال كامل جبل الشيخ وبعمق 14 كلم داخل الاراضي السورية لخلق buffer zoneوقالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل قصفت مركز البحوث العلمية في المربع الأمني بدمشق، حيث تدار برامج أسلحة كيميائية وصواريخ باليستية، كما شنت غارات جوية استهدفت حي المزة بالعاصمة السورية.
و اندلعت حرائق بعد انفجارات في المربع الأمني بدمشق قرب مباني قيادة أركان القوات النظامية السابقة.
واضافت مصادر أمنية لبنانية و سورية، أن تلك الغارات التي استهدفت حي المزة في دمشق يشتبه أنها إسرائيلية. كما قصفت طائرات يعتقد أنها إسرائيلية قاعدة خلخلة الجوية في جنوب سوريا، والتي أخلاها الجيش ليلا.
واصابت 6 ضربات على الأقل القاعدة الجوية الرئيسية الواقعة شمالي مدينة السويداء، وتضم مخزونا كبيرا من الصواريخ والقذائف التي تركتها القوات السورية وراءها.
من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصدر أمني، أن الجيش الإسرائيلي هاجم مخازن أسلحة جنوبي سوريا، وبمنطقة مطار دمشق "خشية وصولها لأيدي المسلحين".
ودفعت المعارضة السورية المسلحة بقوات إلى دمشق لتأمينها، وذلك بعد ساعات من إعلانها إسقاط نظام بشار الأسد، بينما تتواصل الاحتفالات في المدن السورية بهذا الحدث.
ودخل رتلا كبيرا من قوات إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة العاصمة دمشق لتأمينها، مضيفا أن الرتل يضم قوات النخبة وقوات حفظ النظام.
وصدرت أوامر من القائد في إدارة العمليات أحمد الشرع (الجولاني) بتأمين كل المنشآت الحيوية وفرض الأمن في دمشق.
ووصل القائد بإدارة العمليات العسكرية في المعارضة السورية أحمد الشرع -الملقب بالجولاني- إلى العاصمة دمشق بعد سيطرة المعارضة عليها اليوم الأحد وفرار الرئيس بشار الأسد.
وأظهرت مشاهد مصورة، الشرع في الجامع الأموي بدمشق، في حين أكد مراسل الجزيرة أن أوامر صدرت من الشرع بتأمين كل المنشآت الحيوية وفرض الأمن في العاصمة.
ودخل رتلا كبيرا من قوات إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة دخل العاصمة دمشق.
من جهته، نقل التلفزيون السوري عن الشرع تأكيده أن الفصائل لن تتراجع وستواصل الطريق الذي بدأته في عام 2011، قائلا إن "المستقبل لنا".
وأعلنت المعارضة السورية المسلحة سقوط نظام الأسد، ودخول قواتها إلى العاصمة دمشق -فجر اليوم الأحد- تتويجا لسلسلة من الانتصارات السريعة التي حققتها منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في حلب وحماة ثم حمص وصولا إلى دمشق اليوم.
وكان الشرع وجّه رسائل مصورة وبيانات عدة منذ بدء عملية "ردع العدوان" منها رسائل إلى قوات النظام السوري أن من أعلن انشقاقه وسلّم نفسه ووضع سلاحه فهو آمن.
وقد أكدت المعارضة السورية المسلحة مرارا في اليومين الماضيين حرصها على حماية جميع المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية في البلاد وقدمت رسائل طمأنة لمختلف أطياف الشعب السوري.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
بشار الأسد غادر دمشق ومصادر تؤكد وصوله موسكو وشقيقه ماهر إلى بغداد وقوات المعارضة تحتل الإذاعة و القصر الجمهوري