الجيش الإسرائيلي

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه يضرب أهدافاً لجماعة «حزب الله» في لبنان، مشيراً إلى أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي صدّق على خطط للجبهة الشمالية، وذلك قبل قليل من إلقاء زعيم الجماعة حسن نصر الله خطاباً.
وأضاف «حولت منظمة حزب الله الإرهابية جنوب لبنان إلى منطقة قتال. وعلى مدى عقود، قام حزب الله بتسليح منازل المدنيين، وحفر الأنفاق تحتها، واستخدم المدنيين دروعا بشرية». وقال الجيش «جيش الدفاع الإسرائيلي يعمل على جلب الأمن إلى شمال إسرائيل من أجل تمكين السكان من العودة إلى منازلهم، وكذلك تحقيق جميع أهداف الحرب».
ويهاجم جيش الإحتلال الإسرائيلي الآن أهداف حزب الله في لبنان لإلحاق الضرر وتدمير القدرات العسكرية للمنظمة والبنية التحتية العسكرية. لقد حول تنظيم حزب الله جنوب لبنان إلى ساحة حرب، وقام على مدى عقود بتسليح منازل المواطنين بالسلاح، وحفر تحتها الأنفاق واستخدمها كدروع بشرية. ويعمل الجيش الإسرائيلي على خلق الأمن في الشمال، بما يسمح للسكان بالعودة إلى منازلهم، وتحقيق جميع أهداف الحرب الأخرى.

من جانبه ألقى لأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، اليوم الخميس، خطابًا وأضاف حسن نصر الله خلال كلمته، إنه
عبر تفجيرات البيجر الثلاثاء كان العدو الإسرائيلي يريد قتل 4000 إنسان في دقيقة واحدة ومن في محيطهم، والشكر للحكومة اللبنانية ووزارة الصحة ومؤسسات الدفاع المدني الذين أبلوا بلاء حسنا.

وأكد نصر الله أن ما حصل هذين اليومين يستدعي كلاماً وموقفاً وتوجه الى عوائل الشهداء سواء التفجيرات في الداخل او الجبهة في الجنوب بأحر التعازي وأعلى التبريكات والى الجرحى بالدعاء.
وأضاف أن حجم الإصابات بالعيون كثير وهناك ضغط على المستشفيات وهي تبذل جهدا كبيرا، موجهًا الشكر لكل من بادر للمساعدة ولكل من تضامن بمعزل عن أي اعتبارات طائفية أو سياسية.
 وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف آلاف أجهزة البيجر وتجاوز كل القوانين والضوابط والخطوط الحمراء، وبعض التفجيرات حدثت في مستشفيات وأسواق وطرقات عامة وبيوت والمواقع التي فيها أساسا مدنيون.
وأوضح سقوط عشرات القتلى وبين الضحايا أطفال وقد أصيب الآلاف بجراح وستظهر الأعداد النهائية لاحقا، وعلى مدى يومين كان العدو الإسرائيلي يريد أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين دون أي اعتبار.
وشدد أنا ما جرى عملية إرهابية كبرى وسنتبنى تعريف ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء كمجزرتين، ويمكن أن نطلق على ما حدث أنه إعلان حرب، موضحًا أن بعض أجهزة البيجر كانت بعيدة عن مستخدميها وبعضها لم يتم توزيعه من الأساس.

وتزامنًا مع خطاب نصر الله، قال جيش الاحتلال، إنه يهاجم أهدافا لحزب الله ولخلق واقع أمني جديد، وإضعاف قدراته العسكرية.
وذكر أنه يعمل لإيجاد واقع أمني في الشمال يتيح عودة السكان إلى منازلهم وتحقيق كل أهداف الحرب.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

أجهزة البيجر التايلندية التي انفجرت في لبنان صنعت في المجر والحزب يتوّعد "بحساب عسير "

 

انفجار أجهزة الإتصال في لبنان يوقع أكثر من ٣٠٠٠ إصابة في صفوف الحزب وإسرائيل المتّهمة