طرابلس - لبنان اليوم
أصدرت جمعية "محاربون من أجل السلام البيان التالي:
"ان المشهد في طرابلس والذي امتزجت فيه صرخة الجوع المدوية جراء الحرمان بالإهمال المزمن وانسداد أبواب الرزق، وتعذر النجاة بمراكب الموت، وغياب الدولة عن أي عمل اغاثي او اجتماعي بمستوى الوضع الكارثي جعل المواطن في وضع يائس. وقد أتت التظاهرات والتحركات الشعبية بعد انقضاء نحو ستة
عشر شهراً على انتفاضة ١٧ تشرين التي قدمت خلالها المدينة نموذجاً رائعاً في الحراك السلمي الديمقراطي، وفي التضامن مع الحشود الشعبية المنتفضة في مختلف المناطق اللبنانية من اجل سياسات اجتماعية تضع حداً للانهيار المتمادي الذي انكشف منذ ذلك الحين. وجاء انفجار الرابع من آب ليشكّل دليلاً إضافياً على عجز السلطة الفاضح عن القيام بواجباتها في حماية المدنيين وعلى تمادي الفساد والاستهتار بأمن اللبنانيين وأمان عاصمتهم .
قد يهمك أيضا :
الجيش يطارد المحتجين في الأسواق الداخلية لطرابلس
اشتباكات مع القوى الأمنية في طرابلس اللبنانية وتضامن في بيروت وصيدا