أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أهمية دور الشباب في عملية التقارب بين الدول، والدور الكبير الذي يمكن أن يقوموا به في هذا المجال، من خلال التفاعل مع بعضهم البعض وإرساء جسور التواصل وهدم العوائق التي من شأنها أن تساهم في ازدياد فرص الحروب والاقتتال بدل اعتماد ثقافة السلام والحوار.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس، وزير الشباب والرياضة جورج كلاس في قصر بعبدا، والذي أطلعه على شؤون الوزارة والنشاطات التي تقوم بها لتعزيز التفاعل مع الشباب اللبناني.

ودعا عون الشباب إلى وجوب التعمق في ثقافة القوانين المعمول بها في البلاد، لأن الآمال معقودة عليهم لتسلم المسؤوليات في دولهم بما يتلاقى مع أفكارهم وآرائهم المستقبلية، مؤكدًا أهمية الحركات الكشفية والرياضية في جمع الشباب وصقل قدراتهم وطاقاتهم.

من جهته.. عرض وزير الشباب - خلال اللقاء - الاستعدادات التي تقوم بها الوزارة لإنجاح المؤتمر الكشفي العربي العام الذي سيعقد في لبنان سبتمبر المقبل، موضحا أن رئيس الجمهورية أبدى حرصه على الحركة الكشفية والرياضية ووجوب تعزيرها.

وعبر الرئيس اللبناني، ميشال عون،عن تضامنه مع المقدسيين والفلسطينيين الصامدين بمواجهة محاولات تهويد الاقصى وصرح عون ، إن "اعتداءات قوات الاحتلال الاسرائيلي الممنهجة على المسجد الأقصى والمصلين فيه وحرمات أماكن العبادة في القدس لن تغير من هوية المدينة المقدسة، ولا بد من الضغط لوقفها". وأضاف: "كل التضامن مع المقدسيين والفلسطينيين الصامدين بمواجهة محاولات تهويد الاقصى، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية".

يذكر أن القوات الإسرائيلية، اقتحمت لليوم الرابع على التوالي، ساحات المسجد الأقصى، تمهيدا لاقتحامات المستوطنين الجماعية، التي دعت لها "جماعات الهيكل" لساحات الحرم القدسي، لمناسبة عيد الفصح اليهودي وتواصل الشرطة الإسرائيلية التضييق على الفلسطينيين، ونصبت الحواجز داخل القدس القديمة وعند الطرقات المؤدية إلى أبواب الأقصى، ومنعت الكثير من المواطنين، خاصة الشباب، من الدخول للأقصى لأداء صلاة الفجر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس عون تسلّم تقريراً خاصاً بقطاع الاتصالات من رئيس ديوان المحاسبة

الرئيس اللبناني ميشال عون وقع 11 قانونًا اقرها مجلس النواب واحالها على النشر