بعض ضحايا الهجوم "الكيميائي" في سورية

تضاربت الأنباء بشأن التوصل إلى مسودة مشروع قرار أممي بشأن "الكيميائي" السوري، حيث أعلن مسؤول أميركي أن تقدّمًا تحقق بشأن مشروع القرار، لكن لم ينتهِ العمل به بعدُ، فيما نفى مسؤول روسي التوافق على صلب قرار أممي بشأن كيميائي سورية، في الوقت الذي أكَّدَ فيه دبلوماسيون أنها تندرج تحت "الفصل السابع" مالم تلتزم دمشق. ونقلت وكالة "رويترز" عن دبلوماسيين أن الاتفاق جاء بعد لقاء لوزراء خارجية الدول الخمس مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وأن المشروع سيُطرح قريبًا على مجلس الأمن.
ونفى متحدث باسم الوفد الروسي في اجتماعات الأمم المتحدة التوصل إلى اتفاق بشأن قرار بخصوص سورية، وأكد أن القول بذلك هو "مجرد تمنيات" من القوى الكبرى، مشيرًا إلى أن العمل في مشروع القرار مستمر.
في حين أعلن دبلوماسيون عن توصل الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، إلى قرار للتخلص من الأسلحة الكيميائية السورية.
وأكد دبلوماسيون أن بلدان "أميركا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين اتفقت على صلب قرار لمجلس الأمن للتخلص من الأسلحة الكيميائية السورية".
وأشار الدبلوماسيون إلى أن "مشروع القرار سيقدم قريبًا إلى مجلس الأمن بكامل أعضائه".
ونقلت وكالة  "فرانس برس" عن دبلوماسيين أن المسودة التي تم التوصل اليها تندرج تحت الفصل السابع ما لم تلتزم الحكومة السورية، لكنها مع ذلك لا تتضمن تهديدًا فوريًا.
وقبل ذلك أعلن دبلوماسيون رفضوا ذكر أسمائهم وفق "رويترز" أن أميركا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين ستقدم مشروع القرار قريبًا الى مجلس الامن بكامل اعضائه.
وأكَّدَ الدبلوماسيون أن الاتفاق جاء بعدما اجتمع وزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس مع الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون في وقت سابق، الأربعاء، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" التي قالت "إن مسودة للقرار قد تُقدّم الى المجلس بكامل هيئته قريبًا، وإن الاعضاء الخمسة الدائمين سيجتمعون أيضًا، الجمعة، لبحث مؤتمر مقترح في جنيف بخصوص السلام في سورية".