القاهرة - هشام شاهين
أكّد رئيس لجنة "الخمسين" عمرو موسى، في الجلسة الختامية للجنة، عقب كتابتها للدستور، أن المرحلة التي تمر بها مصر دقيقة، ونرجو من الجميع العمل من أجل مصر، حتى تعود بصحة وعافية، مشيرًا إلى أنه على العاملين في مجلس الشورى أن يكونوا على استعداد لعودة الشورى في لحظة سياسية أخرى.
ومن جانبه، لفت الدكتور عبد
الجليل مصطفى إلى أننا في صدد "مولد حلم مصري استعصى عن الولادة، خلال مئة عام، وهو أن تكون مصر وطنًا حر، والشعب فيه مصدر السلطات.
وأضاف "نقدم إنجازنا هذا لشعبنا الثائر، الذي ثار 6 ثورات، وليس صحيحًا أننا شعب يستسلم للاستبداد والقهر، ومصر الآن تتهيئ بغية التخلص من التبعية والاستبداد".
وبدوره، أعرب مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام عن تقديره لهذا الشعب مواقفه، في كل اﻷزمات، معتبرًا أنه "قادر على أن يجتاز الصعاب، والحقيقة أنني عندما بدأت عضوًا في لجنة الخمسين، وممثلاً عن اﻷزهر الشريف، لم نطرح أية نقطة إلا بناء عن بحث علمي مستفيض في المسألة".
وأشار إلى أنه "كان متخوفًا من النسبة التي تمرر بها المواد، وبعد انتهاء التجربة، أثبتنا أننا توافقنا، واجتزنا صعوبة واختبار التوافق"، وأضاف "وضعنا دستورًا يليق بشعب مصر".
فيما أكّد ممثل الكنيسة "اﻷرثوذكسية" الأنبا بولا أن "الانتماء لمصر كان هو الغالب علينا جميعًا، وفي كثير من اﻷحيان اختلفنا، ولكن لم نسمح للخلاف أن يكون له موضعًا بيننا، وكانت المحبة هي القوة الدافعة، وكانت مصر فوق الجميع، ونفخر أننا نقدم دستور لكل المصرين، دون استثناء لأية فئة".