بيروت-لبنان اليوم
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري، مساء الثلاثاء، أنه لن يشارك في الحكومة وأنه يدعم ترشيح سمير الخطيب لرئاستها.
صرح الحريري في وقت سابق بأنه لا رغبة لديه بتشكيل الحكومة الجديدة، مشددا على أن قراره صريح وقاطع، كما عبر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، جبران باسيل، عن أمله في أن تكون محادثات تشكيل الحكومة المتعثرة تقترب من "خواتيم سعيدة".
ويعتري الجمود المحادثات منذ استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري تحت ضغط احتجاجات لم يسبق لها مثيل، ومن المهم الإشارة إلى أنه يتعين على الساسة الاتفاق على حكومة جديدة للحيلولة دون تفاقم الأزمة الاقتصادية وبغية جذب الاستثمارات الأجنبية.
إصابة عسكريين
أعلن الجيش اللبناني عبر "تويتر"، الثلاثاء، إصابة عدد من العسكريين بجروح حين رشقهم معتصمون بالحجارة، أثناء قيام الجيش بفتح طريق الناعمة بعد أن أغلقه متظاهرون، الإثنين.
أطلق عناصر الجيش النار في الهواء، بعدما قام أحد المعتصمين بإطلاق النار في اتجاه العسكريين، وميدانيا في لبنان، أغلق محتجون شركة كهرباء "قاديشا" و"مصلحة المياه" و"سنترال الميناء" في طرابلس، كما قطع المحتجون الطريق بشكل كامل عند "مستديرة العبدة" ما تسبب في شل حركة السير من "عكار" إلى "المِنية" و"طرابلس" شمال لبنان، وسط استمرار الاحتجاجات بمناطقَ مختلفة من بيروت.
وأرجأت وزيرة الطاقة بحكومة تصريف الأعمال، ندى بستاني، مناقصة لشراء الوقود لمدة أسبوع لإتاحة المزيد من المنافسة وأسعار أفضل بعد أن تلقت عرضين من شركتين.
ورغم فكّ إضراب محطات الوقود، فإن اللبنانيين يتخوفون من عودة الأزمة في أي لحظة. فالشركات المستوردة تحتكر القطاع وتفرض شروطها مهددة المواطنين بالإضراب تارة وأصحاب محطات الوقود الذين لا يلتزمون بالإضراب بالتوقف عن تزويدهم بالوقود تارة أخرى.
وأكد وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، منصور بطيش، العمل على تخفيض معدلات الفوائد بحدود 50%، لافتاً إلى سحب المواطنين لنحو 4 مليارات دولار من المصارف منذ سبتمبر.
قد يهمك ايضا:
حركة أمل تكشف عن الفوضى سحب البيئة الحاضنة للمقاومة فى لبنان
مُتظاهرو صور في جنوب لبنان يُندّدون بـ"الغزو الغوغائي" على المُعتصمين السلميين