رام الله ـ ناصر الأسعد
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم (الأربعاء)، إن ما وصفها بمخططات التهجير والترحيل أصبحت مكشوفة وتنطق بها القيادات الإسرائيلية «بلا خجل»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وأضاف في كلمة نشرتها «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية»: «فلسطين هي وطننا الوحيد... وإذا كان هناك من يجب أن يرحل عن أرضنا فهو الاحتلال»، مؤكداً رفضه التام لأي خطط لتهجير الفلسطينيين من غزة.
ونقلت الوكالة عن عباس القول: «رفضنا بكل قوة، وسنظل نرفض دائماً، كل مخططات التهجير والترحيل لأبناء شعبنا من وطنهم... وقطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، وهو ضمن مسؤولياتنا الوطنية التي لا يمكن أن نتخلى عنها».
وأكد أن السلام العادل لن يتحقق إلا بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره؛ وأشاد بمواقف الدول الرافضة «للعدوان» الإسرائيلي.
من جانبها ندّدت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، كاثرين راسل، الأربعاء، بالمشاهد المُفجعة التي رأتها، خلال زيارة قامت بها إلى قطاع غزة، في خضم الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، مطالبة بـ«إيقاف هذا الرعب».
وقالت راسل، التي زارت جنوب القطاع: «إن ما رأيته وسمعته كان مفجعاً. لقد تحمّلوا القصف والخَسارة والنزوح المتكرر. داخل القطاع، لا يوجد مكان آمن ليلجأ إليه أطفال غزة المليون»، مضيفة «أطراف النزاع وحدهم هم الذين يمكنهم إيقاف هذا الرعب حقاً».
واندلعت الحرب بعد هجوم «حماس» غير المسبوق، الذي قُتل فيه نحو 1200 شخص، وفق السلطات الإسرائيلية التي تقدّر كذلك أن نحو 240 شخصاً أُخذوا رهائن في الهجوم. وتقصف إسرائيل القطاع دون هوادة منذ الهجوم، وبدأت عمليات برية اعتباراً من 27 أكتوبر (تشرين الأول). وأعلنت وزارة الصحة، التابعة لحكومة «حماس»، أن 11320 شخصاً قُتلوا في القصف على القطاع المحاصَر، من بينهم 4650 طفلاً.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزارة الخارجية الأميركية تكشف تفاصيل جديدة عن لقاء بلينكن والرئيس الفلسطيني
عباس يدعو لقمة عربية طارئة لبحث الحرب على غزة وتظاهرات حاشدة في عدة دول تأييداً للفلسطينيين