عامر الفاخوري

حكمت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله ظهر اليوم، بكفّ التعقبات عن عامر الفاخوري الذي يحمل الجنسيّة الأميركية أيضاً، من تهمة تعذيب سجناء في معتقل الخيام منذ أكثر من عشرين عاماً. وعلّلت المحكمة حكمها الذي صدر بالإجماع، بأنّ "الجرائم المسندة إلى عامر الفاخوري لناحية  تعذيب سجناء في العام 1998، سقطت بمرور الزمن العشري (أي مرّت أكثر من عشر سنوات على وقوع الجرم)، وقرّرت المحكمة إطلاق سراح الفاخوري ما لم يكن موقوفاً لداعِ آخر.

لى ذلك، فإنّ الفاخوري الذي أوقف منذ نحو ستة أشهر، يلاحق بدعوى أخرى أمام قاضي التحقيق في بيروت بلال حلاوي، كان أقامها ضدّه عددٌ من المعتقلين السابقين في سجن الخيام، إتهموه فيه بـ"اعتقالهم وحجز حريتهم وتعذيبهم"، إلّا أنّ الفاخوري لم يستجوب بهذا الملف بسبب تردّي وضعه الصحي وبالتالي لم تصدر بحقه أي مذكرة توقيف بهذا الملف.

وفي ملفّ سابق يتعلّق بجرم التعامل مع إسرائيل، كانت قاضي التحقيق العسكري نجاة أبو شقرا، منعت المحاكمة عن الفاخوري لسقوط هذا الجرم بمرور الزمن، ولكونه غادر إلى أميركا العام 2000 ولم يتواصل مع الإسرائيليين منذ ذاك التاريخ.

ولا بدّ من الإشارة الى أنّ المحكمة العسكرية التي أصدرت حكمها اليوم كانت قد حدّدت جلسة لمحاكمة الفاخوري بجرائم قتل ومحاولة قتل لبنانيين داخل معتقل الخيم (أي الملف نفسه الذي صدر فيه الحكم اليوم)، يوم السادس عشر من نيسان المقبل، إلا أنّ الحكم صدر اليوم أيّ قبل شهر من الموعد المحدّد للجلسة.

قد يهمك أيضًا

اتحادات ونقابات قطاع النقل البري يعلنون الالتزام بمنع التجمعات للحد من "كورونا"

الرئيس الأميركي يُساند اقتصاد بلاده بـ800 مليار دولار للحدّ من "كورونا"