القوى الناصرية في الشمال تعتبر أن ما يجري

عقدت القوى الناصرية في الشمال، اجتماعا في طرابلس، استعرضت خلاله الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، واصدرت بيانا اعتبرت فيه ان "الشلل في عمل المؤسسات الرقابية الرسمية بداء ينعكس على الحركة الإقتصادية في مختلف قطاعاتها، وبتنا نشهد حالة من الفوضى في السوق التجاري اليومي، حيث احتلت الدولارة مكان عملتنا الوطنية في كافة أشكال البيع والشراء، مما خلق حالة ارباك لدى المواطن في كيفية تأمين حاجاته اليومية عبر البحث عن الدولار بين المصارف والصيارفة، من اجل تغطية نفاقاته للمدرسة والقرطاسية وأقساط الجامعة وغالبية احتياجاته اليومية واهمها المشتقات النفطية".

وأشارت إلى أن "ما يجري يعتبر جريمة بحق الوطن والمواطن والدولة نائمة في ثبات عميق تاركة السوق لإحتكار المتعاملين بالعملة الأجنبية دون تحديد سقف واقعي لسعر الدولار يلزم به الصيارفة، وعلى السادة الوزراء المعنيين ان ينزلوا من أبراجهم العالية والتدخل السريع لحماية الليرة اللبنانية من الإنهيار، إلا اذا كان هناك أهداف أخرى نجهلها ومنها تعطيش السوق وضرب الليرة اللبنانية لتخسر المزيد من قيمتها امام الدولار".

ولفتت إلى أن "الحل يكمن في إلزام جميع التجار والمؤسسات الخاصة على التعامل بالليرة اللبنانية وفق تسعيرة رسمية للدولار تصدر عن البنك المركزي ويبقى التعامل بالدولار محصورا في نطاق المعاملات التجارية الخارجية أسوة بدول العالم، من اجل تعزيز عملتنا الوطنية وحمايتها، وحماية السوق والمستهلك".

وأبدت خشيتها من أن "يكون ما يحدث هو تكملة للأزمة التي يعيشها المواطن على صعيد الكهرباء والنفايات بهدف تركيعه وإذلاله واستسسلامه، ومحاصرته في اموره المعيشية من اجل أبعاده عن خط النضال وثقافة المقاومة، وكسر ارادته الوطنية، تهيئة لمرحلة التطبيع مع العدو الصهيوني".

ودعت الهيئات "كافة القوى الوطنية والإسلامية المؤمنة بخط محور المقاومة للتصدي لهذه المشاريع المشبوهة صفا واحدا لإسقاطها، والوقوف الى جانب لقمة خبز الفقير حماية للبنان ولجيشه ولشعبه ولمقاومته".

قد يهمك ايضا:

أبو فاعور دعا فرحات إلى التواضع: "شعرنا أنه أنقذ الاقتصاد"
"مشادة حامية" بين أبو فاعور وعطالله يتهمه بالتسلية