بيروت ـ كمال الأخوي
قال الجيش اللبناني إنه تعرض لإلقاء قنبلة يدوية على عناصره في مدينة طرابلس شمالي العاصمة بيروت من دون أن تنفجر، يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه القوات اللبنانية اعتقال 4 أشخاص في طرابلس بعدما حاولوا مهاجمة مكتب حزبي وفرع لأحد المصارف.
وفي وقت سابق أصيب 3 أشخاص بجروح في طرابلس بعدما أطلق الجيش اللبناني النار على محتجين حاولوا اقتحام مكتبا للتيار الوطني الحر.
من جهة أخرى، قالت مصادر إن عناصر من حزب الله وحركة أمل يحاولون الدخول إلى عين الرمانة المحاذية لمنطقة الشياح في ضاحية بيروت الجنوبية. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بانتشار الجيش على طريق صيدا القديمة بين الشياح وعين الرمانة.
وأفادت مراسلة سكاي نيوز عربية بوقوع عدد من الجرحى إثر مواجهات في بكفيا بجبل لبنان.
وقد شهدت منطقة بكفيا بجبل لبنان توترا بعد تظاهرة نظمها مناصرو التيار الوطني الحر أمام منزل رئيس الجمهورية الأسبق أمين الجميل.
ورد مناصرو حزب الكتائب بالتظاهر في وجه مناصري ميشيل عون وتطور الوضع إلى تراشق بالحجارة قبل أن تتدخل الأجهزة الأمنية والعسكرية وتفصل بين الطرفين.
وكان قد هاجم مناصرو حزب الله وحركة أمل المتظاهرين في مدينة بعلبك شرقي لبنان وحطموا خيامهم، قبل أن تتدخل عناصر الجيش والقوى الأمنية للفصل بين المحتجين والموالين للتيارين السياسيين.
وأكد المتظاهرون من الساحة ببعلبك تمسكهم بتحركهم السلمي وتجمعهم اليومي في ساحة خليل مطران في المدينة رغم محاولات حزب الله وحركة أمل المتكررة لإخراجهم من الساحة.
في غضون ذلك، عبرت منظمة العفو الدولية عن قلقها من تطورات الاحتجاجات في لبنان، مشيرة إلى أن الأمر يتطلب اتخاذ إجراءات حازمة وفورية من جانب السلطات.
قد يهمك ايضا:
مجلس الأمن يدعو لتشكيل حكومة لبنانية تلبي طموحات المحتجين ويصف الوضع بـ "الحرج"
مُتظاهرو صور في جنوب لبنان يُندّدون بـ"الغزو الغوغائي" على المُعتصمين السلميين