القاهرة ـ محمد مصطفى حمَّلت جماعة "الإخوان المسلمين"، الأحد، جبهة "الإنقاذ الوطني" مسؤولية ما وصفته بـ "الفوضى والبلطجة" التي يشهدها الشارع المصري حاليًا، فيما ردت الأخيرة، بالقول ان" نظام الرئيس محمد مرسي يستخدم نفس آليات سابقه حسني مبارك، من تشويه المعارضين وإطلاق الاتهامات جزافًا في حقهم". وحمَّل عضو مجلس الشورى عن "الإخوان المسلمين" الدكتور جمال حشمت، "جبهة الإنقاذ الوطني" مسؤولية ما وصفه بـ "الفوضى والبلطجة" التي يشهدها الشارع المصري حاليًا.
وقال حشمت، في تصريح له، الأحد "إن دماء المصريين التي سالت على مدى اليومين الماضيين في رقبة جبهة الإنقاذ، ولدينا وقائع محددة تؤكد تواجد بعض أعضاء الجبهة أثناء حرق بعض مقرات الإخوان والمنشآت العامة، وسوف نقدم أدلتنا إلى النائب العام في وقتها"، فيما اتهم "جبهة الإنقاذ"، بـ"إغلاق كل باب للحوار الوطني، والتخلي عن أية أدوات سياسية، وشحن المواطنين على مدار الأيام الماضية".
وأشار حشمت، إلى أنه سوف يطالب خلال الجلسة العامة لمجلس الشورى في وقت لاحق الأحد، أن "تتخذ الجهات الحكومية ما تراه مناسبا لحفظ الأمن في الشارع".
في المقابل، رفض القيادي في جبهة "الإنقاذ الوطني"، الدكتور عمرو حمزاوي تلك الاتهامات، واصفًا إياها بأنها "تجافي الحقيقية بالكامل"، قائلاً " إن نظام الرئيس محمد مرسي يستخدم نفس آليات سابقه لحسني مبارك، من تشويه المعارضين وإطلاق الاتهامات جزافًا بحقهم".
وأضاف حمزاوي ان "الرئيس مرسي يتحمل مسؤولية ما حدث بدءًا من الإعلان الدستوري المستبد الذي أصدره في تشرين الثاني/نوفمبرالماضى  ودستور الجماعة الذي تم تمريره في شهر كانون الأول/ديسمبر"المنصرم .