عناصر من المعارضة السورية يقفون على دبابة تابعة محترقة للجيش السوري
دمشق ـ وكالات
عاشت المناطق السورية كافة مزيدا من الاشتباكات والتفجيرات حيث اشارت المعلومات عن سقوط اكثر من 90 قتيلاً، في وقت أفاد ناشطون عن قصف قوات الأسد مدنيين في منطقة مارع في ريف حلب، وقد أدى سقوط صاروخ أرض - أرض على أحد المنازل إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى. إلى ذلك ،
شن الطيران الحربي، غارات على مناطق شرق دمشق، بعد ساعات من تفجير الجيش الحر لفرع المخابرات العسكرية في سعسع في ريف دمشق ما ادى الى مقتل رئيس العميد عدنان إبراهيم، مع جميع أفراد الفرع ، وقد اعلنت جبهة النصرة مسؤوليتها عن التفجير.
وأفاد ناشطون ، أن "الجيش الحر" حقق مكاسب عدة في محافظة درعا، حيث سيطر على كتيبة في بلدة النعيمة وعلى حاجز أبو بكر الصديق في درعا البلد، وحاجز ابن كثير في بصر الشام، كما استولى نتيجة ذلك على أسلحة ومعدات ثقيلة بعد تدمير عدد من الآليات التابعة للقوات الحكومية، في الوقت الذي أعلنت "لجان التنسيق المحلية"، أن القوات الحكومية اقتحمت بلدة النعيمة في درعا بالدبابات والمدرعات، وسط قصف كثيف بالأسلحة الثقيلة، وقصفت كذلك حي القاطرجي والنيرب في مدينة حلب بالمدفعية، كما استهدفت المدفعية مدن: الباب، وحيان، ودير حافر، ورتيان في ريف حلب.
من جانبها، ذكرت شبكة "شام" أن قذيفة سقطت في حي القيمرية الملاصق للمسجد الأموي في دمشق القديمة وذلك "للمرة الأولى "، ولفتت شبكة "سورية مباشر" إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيشين الحر والنظامي في محيط مبنى إدارة المركبات في مدينة حرستا في الغوطة الشرقية.اضافة الى اشتباكات في مخيم اليرموك في العاصمة السورية.
تزامنًا دعت وزارة الداخلية السورية، القوى السياسية المعارضة الموجودة في الخارج إلى العودة، متعهدة بتسهيل إجراءاتهم، في القوت الذي كشف فيه واشنطن عن "وجود الناطق السابق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد المقدسي في الولايات المتحدة، وأن والدة الرئيس بشار الأسد، تقيم حاليًا في دولة الإمارات".
وعلى صعيد متصل، أكد السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد، أن "الناطق السابق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد المقدسي، موجود فعلاً في الولايات المتحدة، التي قصدها بعد مغادرته بلاده قبل أسابيع"، فيما أشار فورد، إلى أن "والدة الرئيس بشار الأسد، موجودة في دولة الإمارات".
ولفت فورد، إلى أن"المقدسي يعيش في الولايات المتحدة بصفة لاجئ"، نافيًا ما تردد عن عمله مع الحكومة الأميركية"، بينما أشار إلى أن "والدة الرئيس بشار الأسد أنيسة مخلوف، تعيش في الإمارات حاليا، بعدما غادرت سورية قبل فترة".
وفي شأن النازحين ، ناشد رئيس الحكومة الأردنية عبدالله النسور المجتمع الدولي والأمم المتحدة للقيام بواجبها الإنساني تجاه تدفق اللاجئين السوريين إلى بلاده. وقال إن المملكة غير قادرة على استقبال المزيد من اللاجئين إذا لم تقدم لها المساعدات الكافية لسد احتياجاتهم. ولوح بأن الأردن في حال الضرورة سيغلق حدوده مع سورية أمام اللاجئين.
الى ذلك، كشف السفير الأميركي لدى سورية، روبرت فورد ، ان الحكومة الأميركية تعتزم تكثيف نشاطاتها وتحركاتها لإغاثة اللاجئين السوريين في الأردن وتركيا ولبنان ومساعدة المشردين في الداخل، وذلك في الوقت الذي تحضر فيه واشنطن لاستقبال رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب بعد تصديق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين جون كيري وزيراً للخارجية الأميركية.
، واضاف فورد " أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون قد أجرت اتصالاً هاتفياً بمعاذ الخطيب الأسبوع الماضي وجددت ترحيبها به في واشنطن مع غيره من قادة الائتلاف.