فريق أرسنال

حقق فريق أرسنال، يوم الاثنين الماضي، فوزًا كبيرًا، على ضيفه ليستر سيتي، بنتيجة 3-1،  فى ختام الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، مواصلًا انتصاراته ليقترب خطوة جديدة نحو لقب البطولة.

وسلَّط مقال  في صحيفة "الغارديان" البريطانية، الضوء على أبرز نقاط القوة والضعف لفوز ارسنال باللقب في هذه المعركة الكروية.
دفاع أرسنال أبرز نقاط الضعف للفريق

وكتب جون بروين، أن تنظيم فريق أرسنال داخل الملعب تحسن خلال المباريات السابقة، وتمت معالجة الشكاوى الموجهة إلى المدرب السابق للفريق أرسين فينغر، خلال السنوات الأخيرة، وذلك من خلال تعيين المدرب الحالي أوناي إيمري، إلا أن نقاط الضعف التي يعاني منها آرسنال لازالت تظهر في دفاعه الذي أختبره ليستر بشدة في الشوط الأول من المباراة حيث يفتقر إيمري إلى نوعية المدافعين في ليفربول ومانشستر سيتي.

ويرى بروين، أن التأهل لدوري أبطال أوروبا هو الحد الأقصى لما يمكن أرسنال الوصول إليه في الوقت الحالي.

وكتب ساشين ناكراني، أن تلك الأيام هي أيام عصيبة في عهد أوناي إيمري، بينما يظهر ذلك جليا في القدرة الدفاعية للفريق، حيث إن دفاع الأرسنال ليس فقط من ناحية الموارد، ولكنه هش في تنظيمه للغاية ، كما رأينا خلال الشوط الأول في المباراة ضد ليستر، لكن لا ينبغي أن يضعف هذا الأمر الآراء المتفائلة لآرسنال، ويبدو أنها ستولد من جديد ، مع لوكاس توريرا ، ربما هو افضل لاعب لقيادة خط الوسط.

وقال بول ماكينيس الكاتب في الصحيفة البريطانية، "دعونا نتجاهل التحذيرات من الدفاع ومانشستر سيتي، ونبرز الإيجابيات، فمن خلال هجوم ارسنال ، في الشوط الثاني ضد ليستر ، كشف الفريق عن قوته المتناهية حيث يضم عدد من الأبطال الذين برزوا خلال هذه المباراة"، وأضاف أن الفريق يمتلك عدد من المواهب وعليه أن يستفيد منهم على أكمل وجه، امثال آرون رمزي وأوزيل.

وأكمل "استطاع النجم الجابوني بيير إيمريك أوباميانج في الشوط الثاني  التقدم  للمرة الأولى بهدف في الدقيقة 63 قبل ثلاث دقائق فقط من إحراز اللاعب نفسه لثاني أهدافه الشخصية والثالث لفريقه في المباراة ليؤمن النقاط الثلاث لفريقه، وهو من نقاط قوة أرسنال والتي تزيد الآمال لفوزه باللقب هذا العام".