جوزيه مورينيو

دخل البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي، في مشاجرة عند عودته إلى ملعب ستامفورد بريدج، بعد أن سجّل ناديه السابق تشيلسي هدف التعادل في الدقيقة 96 ليحرم اليونايتد من الفوز بعد انفعاله بشدة على أحد عناصر تشيلسي.

أصيب المدير الفني للمنتخب بحالة من الغضب بعندما احتفل ماركو إياني، مساعد مدرب لفريق تشيلسي ماوريتسيو ساري، بالركض على أرض الملعب وإظهار الاحتفال بالقرب من مورينيو في محاولة لاستفزازه قبل أن يتوجه إلى النفق، وقفز مورينيو على الفور وحاول ملاحقته، ولم يمنع تدخل الحكام إلا المزيد من المواجهات، مع الحكم مايك دين واللاعبين والمدربين الذين كانوا يجتمعون حول المشهد الفوضوي.

وتلقى مورينيو هجوما عنيفا وصافرات استهجان من جماهير تشيلسي قبل خروجه من الملعب، ورد عليهم بالإشارة برقم 3، ليذكرهم بالتتويج بلقب الدوري الإنجليزي 3 مرات عندما كان مدربا للبلوز، ومن المرجح أن يواجه إياني اتهاما بالاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، حيث يتوقع أن يضم دين الحادث في تقرير المباراة، وأكد ماوريسيو ساري مدرب نادي تشيلسي، أنه يمكن تأديب مساعده.

وقال ساري في حديثه أمام وسائل الإعلام عقب المباراة: "لم أرَ ما حدث على أرض الملعب. بعد المباراة تحدثت مع مورينيو.. أفهم أننا مخطئون. جلبت أحد الموظفين، واعتذر من مورينيو، وقال له آسف".

وعن العقوبة المحتملة للمدرب الذي قام بالاحتفال أمام مورينيو، قال: "لا أعرف. أريد أن أتحدث معه مرة أخرى. أريده أن يفهم أنَّ ما فعله خطأ كبير. سأتحدث معه ".
طغت المشاجرة على عودة تشيلسي للبطولة إلى جانب تحسن أداء مانشستر يونايتد، وبشأن أداء البلوز في المباراة، قال: "في كل مباراة نريد اللعب على النقاط الثلاث. أنا سعيد بأداء الفريق بأول 60 دقيقة. لقد لعبنا بشكل جيد للغاية".

واستخدم الفريق الكرات الطويلة بالشوط الثاني، وعن هذا قال ساري: "في أول 60 دقيقة لعبنا بشكل جيد للغاية، ثم توقفنا عن ذلك ولعبنا بالكرات الطويلة. أنا لا أريد ذلك. أريد اللعب بتمريرات قصيرة".

وسُئل عن إمكانية مشاهدة المباراة مرة أخرى لاكتشاف ما حدث خلالها، قال: "بالنسبة إليكم سوف تكون 90 دقيقة. أما بالنسبة إليّ فهي 4 ساعات من العمل".