المكسيكي خافيير أجيري

يلتقي المنتخب الوطني ، مع منتخب إي سواتيني "سوازيلاند سابقًا" في السابعة مساء اليوم في ملعب السلام ، ضمن مباريات الجولة الثالثة ، للمجموعة العاشرة بتصفيات كأس الأمم الأفريقية الكاميرون يونيو /حزيران المقبل .

ويحتل المنتخب المركز الثاني في مجموعته برصيد 3 نقاط من فوزه في الجولة الماضية ، على منتخب النيجر 0/6 ، في الوقت الذي يتصدر المنتخب التونسي ، مجموعته برصيد 6 نقاط ، ويأتيان منتخبي إي سواتيني  "سوازيلاند سابقًا" والنيجر بنقطة واحدة .

ويبحث المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني للمنتخب الوطني ، عن مواصلة الانتصارات بنتيجة كبيرة ، بعدما اكتسح النيجر في الجولة الماضية بنصف دستة أهداف ، ويطمح في تكرار النتيجة الجمعة ، قبل السفر إلى إي سواتيني  الأحد، لمواجهتها الثلاثاء المقبل في الجولة الرابعة للتصفيات ، كما سيمنح أجيري ، الفرصة لبعض اللاعبين الجدد ، للوقوف علي مستواهم ، في ظل غياب أحمد حجازي للايقاف ، وإصابة مروان محسن ، و الحفاظ علي الطريقة التي خاض بها مباراة النيجر الماضية ، والتي تعتمد علي ليبرو وسط الملعب والذي يشغله علي غزال .

وخاض اللاعبون تمرينًا خفيفًا، مساء الخميس ، حرص خلاله الجهاز الفني ، علي مطالبة اللاعبين بالهجوم منذ البداية ، لمباغتة الضيوف ، في محاولة لاجبارهم علي فتح الخطوط ، وشدد أجيري ، للاعبين ، عدم الاستهانة والاستهار بالخصم ، بخاصة وأن المفاجآت واردة في كرة القدم ، وطالبهم بالفوز بنتيجة كبيرة ، لإسعاد الجماهير المتواجدة في ملعب السلام والتي لا تقل عن 15 ألف متفرج ، بجانب ملايين المصريين ، للاقتراب خطوة من حسم بطاقة التأهل لكأس الأمم الأفريقية ، بعد قرار الاتحاد الأفريقي، برفع عدد المنتخبات المشاركة فى البطولة من 16 إلى 24، أي بتأهل اصحاب المجموعات الاثنى عشر إلى الكاميرون مباشرة.

وشهدت التدريبات الماضية ، تواجد أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، وجميع أعضاء مجلس ادارة اتحاد الكرة ، لمؤازة المنتخب قبل مباراتي إي سواتيني  ، بخاصة وأن الفوز بهما كفيلا بتأهل المنتخب الي النهائيات مباشرة .

وحرص أشرف وزير الشباب والرياضة وهاني ابو ريدة رئيس اتحاد الكرة ، علي التأكيد للجهاز الفني واللاعبين ، على أهمية مباراتى سوازيلاند ، وضرورة الفوز لحسم التأهل للبطولة مبكرًا.

وحرص أبوريدة خلال اجتماعه مع لاعبي المنتخب على حثهم على عدم الاستهانة بالمنافس، مشيرًا إلى أن الكرة الأفريقية لم يعد بها فرق كبيرة وأخرى صغيرة، وطالبهم بأداء المباراتين المقبلتين بالروح العالية التى كانوا عليها خلال مباراة النيجر التي فازوا بها بستة أهداف، واستطاعوا أن يسعدوا جماهير الكرة المصرية.

ويُنتظر أن يمثل المنتخب خلال المباراة ، محمود جنش في حراسة المرمي ، علي جبر وباهر المحمدي وأحمد المحمدي وأيمن أشرف للدفاع ، علي غزال وطارق حامد ومحمد النني للوسط وفي الهجوم ، محمد صلاح ومحمود تريزيجيه وأحمد حسن كوكا .

ويدخل الضيوف ، المواجهة وشعارهم الخروج بأقل الخسائر أمام الفراعنة ، بخاصة وأن اللقاء الوحيد الذي أقيم بين المنتخبين ، انتهي بفوز المنتخب الوطني 0/10 ، وبالتحديد يوم 22 مارس/آذار عام 2013 ، سجّل الأهداف وقتها كلًا من محمد صلاح، أحمد عيد عبد الملك، أحمد حسن مكي، أحمد جعفر هدفين وكل من محمد إبراهيم وأحمد حمودي هدف.

ويأمل أنتوني مدلولي المدير الفني المؤقت لمنتخب إي سواتيني  ، عدم الخسارة بنتيجة ثقيلة ، في محاولة لفرض تواجده علي رأس الجهاز الفني للمنتخب .

وأكّد مادلولي ، أن منتخب بلاده لن يخسر بنتيجة ثقيلة ، بخاصة أن المواجهة الوحيدة بين المنتخبين ، انتهت بالخسارة المُذلة بعشرة اهداف ، قائلًا "لن نتركهم يفوزوا ضدنا بسهولة .. هذا لو تركناها تفوز أصلا".

وأكمل "لديهم لاعبين كبار مثل محمد النني ومحمد صلاح، جهزت اللاعبين لمواجهة صلاح الذي يحبونه".

وأوضح "رأينا قوة مصر أمام النيجر حيث فازوا بسداسية، ولولا حارس النيجر لكانت النتيجة أعرض".

وسيدير المباراة طاقم تحكيم من رواندا ، بقيادة لويس هاكيز ، ويعاونه كل من ديدون موتوي مساعد أول، هنري سيمبا مساعد ثان وعبدالكريم توجيرا حكم رابع ، والصومالي أمير عابدي حسن مراقبًا للمباراة، والليبي عصام شرف الدين مراقبًا للحكام.