استبعد مصدر مسئول في النادي الأهلي، إعلان المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم، الاثنين المقبل، كما تُشير بعض التقارير مؤخرًا، فور عودة رئيس النادي محمود الخطيب لمباشرة مهام عمله في النادي، بعد عودته المنتظرة، الاثنين من ألمانيا، فور الانتهاء من العملية الجراحية التي كان قد أجراها لإزالة ورمًا ضاغطًا على الحبل الشوكي، أثر على حركته الطبيعية خلال الشهور الماضية .

وقال المصدر المسئول،"ما يتردد عن إعلان المدير الفني، الاثنين المقبل، أمر بعيد عن المنطق وعن طريقة العمل المعتادة داخل النادي، فمن المنتظر أن يتم الأمر عن طريق التصويت داخل مجلس الإدارة .

وأضاف، "سيدعو رئيس النادي لاجتماع هام فور عودته، لعرض كل ما توصل إليه مع سيد عبد الحفيظ مدير الكرة، والمكلف بمتابعة شئون قطاع الكرة، من أجل التصويت على قرار المدير الفني، وبالتالي اختياره، وهو الأمر الذي قد يستغرق بعض الوقت، قد يصل إلى نهاية الأسبوع الجاري أو قبل نهايته، وقد يمتد الأمر إلى أكثر من ذلك في حالة عدم التوافق على الأسماء المرشحة لقيادة الفريق".

وعما تردد عن التوصل لاتفاق نهائي مع الأورغواياني، جوزيه كارينيو، قال، " كارينيو ليس المرشح الوحيد لقيادة الفريق خلفًا للفرنسي المقال باتريس كارتيرون، وإنما هناك العديد من الأسماء، تم التوصل مع ثنائي بخلافه، وتم الاتفاق معهم أيضًا على التفاصيل التعاقدية، على أن يحسم التصويت مصيرهم فور عودة رئيس النادي".

وتابع "بالطبع الخطيب لديه تفويض في إدارة هذا الملف، لكنه من المستحيل توقيع عقودًا جديدة أو الاستقرار على مدير فني، إلا بعرض الأمر على مجلس إدارة النادي، وهو نفس الأمر الذي حدث أثناء التعاقد مع كارتريون، وقبل اتخاذ قرار إقالته أيضًا، وقرارات أخرى تخص قطاع الكرة تم عرضها على المجلس قبل إصدار قرار نهائي فيها".

واختتم المصدر مؤكدًا أن الأمر لن يقتصر على حسم مصير الجهاز الفني فقط، وإنما سيمتد إلى الهيكلة الجديدة لقطاع الكرة في النادي، علاوة على اتخاذ قرار في أزمة " غالي - فضل" ، واللذين تقدما باستقالتهما اعتراضا على إضافة هيثم عرابي في إدارة التعاقدات، يأتي ذلك بخلاف حسم الصفقات الجديدة، والتي أوشكت على الانتهاء منها.