نادي الراسينغ بيروت

بعدما ودّع دوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي (2018-2019)، في المرحلة الأخيرة بالخسارة ضدّ طرابلس 1-0، انتخبت الجمعية العمومية لنادي الراسينغ بيروت غبريال فرنيني رئيسا لها.

وأشار فرنيني في حديثه لـ«الجمهورية» إلى أنّه أمضى أكثر من 10 سنوات في الجمعية العمومية ومجلس الأمناء في الراسينغ، وبالتالي «كان واجبي أن أعود وأدخل النادي عن طريق الإدارة، لأننا نمتلك الإمكانيات الكافية لإنقاذ الفريق والعودة به إلى الدرجة الأولى».

واعتبر أنّ كرة القدم يجب اعتبارها كـ«استثمار» خصوصا بعد زيارته رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم المهندس هاشم حيدر، الذي اعتبر أنّ «كرة القدم اللبنانية من دون نادي الراسينغ وسواه من الأندية العريقة، لا يُمكن أن تكون كرة قدم!»، وبالتالي يجب الانتقال بالنادي للعمل المؤسساتي «حسب الخطة الطموحة الموضوعة».

وشدّد رئيس «القلعة البيضاء» على ضرورة تنظيم اللجان داخل النادي، وتنظيم العمل الإداري وفق الهرمية التي يفرضها منصب كل شخص، وأشار إلى أنّ «العمل سيبدأ بإعادة الفريق إلى دوري الأضواء وإنشاء مقر للنادي في منطقة الجميزة»، فضلاً عن إنشاء ملعب خاص بالفريق في السنوات المقبلة. لكنه شدّد على أنّ العمل الرئيسي سيكون على الفئات العمرية «لأننا لا نسعى للمشاركة فقط من أجل المشاركة في بطولات الفئات العمرية، بل سنوقّع اتفاقيات مع الأكاديميات الرائدة في المنطقة، على رأسها أكاديمية بيروت (BFA) التي سنضمّ منها 6 لاعبين».

وأكّد أنّ الراسينغ سيبقى «قلعةً بيضاء تجمع لاعبين وداعمين من جميع الأطراف بعيداً من الانتماءات الحزبية أو المناطقية، وهو ما أصبح دافعاً للأهالي أن يرسلوا أبناءهم إلى نادٍ عمره 85 سنة».

وأثنى فرنيني على الدعم الذي قدّمه الوزير السابق ميشال فرعون ومحافظ بيروت زياد شبيب في السنوات الماضية، من أجل استمرارية الفريق.

وأكّد أنّ الداعمين في الراسينغ عديدون على جميع المستويات، كنائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني، إلى جانب النائب هاغوب ترزيان والنائبة بولا يعقوبيان اللذين هنّآه عند استلامه رئاسة النادي.

وستكون موازنة الفريق للموسم الجديد (2019-2020) كافية للصعود بالراسينغ، الذي تأخّر بالاستعدادات لبطولة الدرجة الثانية، إلى الدرجة الأولى، علماً أنّ المنافسة الأشرس على لقب بطولة المستوى الثاني كروياً في لبنان ستكون بينه وبين جاره الحكمة.

وكشف لـ«الجمهورية»، أنّ المدير الفني الجديد سيكون المدرب جلال رضوان، الذي سبق له ان عمل في العديد من الأندية اللبنانية، وأنّ المدير الفني السابق رضا عنتر سيكون مستشاراً له.

وأكّد أنّه لن تكون هناك تعاقدات عديدة هذا الصيف، «سنعتمد على لاعبينا (بعد عودة اللاعبين المعارين إلى أنديتهم)، وسنُبقي على النيجيريّين إيمانويل أونياكا وباباتوندي سيكيرو». ولم يستبعِد فرنيني فكرة دخول بطولات كرة القدم النسائية في السنوات المقبلة. 

قد يهمك أيضا" :

المنتخب اللبناني يظفر بألقاب بطولة الأردن الدولية للغولف

النجمة يُقيل طارق جرايا ويُمدّد لحارسه الدولي عباس حسن