الأوروغوياني كارينيو مدرب النصر السابق

قاد العالمي لمنصات التتويج بعد غياب كبير، وحقق معه ثنائية تاريخية،هي الدوري وكأس ولي العهد، إنه الأوروغوياني كارينيو مدرب النصر السابق الذي ما إن حقق اللقبين للعالمي حتى طالب بمطالب مادية عالية، جعلت الإدارة وقتها تصرف النظر عنه.

وجاهدت جماهير النصر كثيرًا مع رئيس ناديها السابق الأمير فيصل بن تركي الذي أثبتت الأيام أنه كان على حق، وكان صاحب رؤية فنية جيدة حينما رفض استقدامه مجددًا بعد رحيله عن الفريق؛ إذ كان النصراويون يعدونه المنقذ للفريق من الكبوات وقتها.

وفشل "كارينيو" في كل المحطات التي تولاها بعد رحيله عنالنصر؛ إذ لم ينجح الرجل في تحقيق أي نتائج إيجابية مع الفرق التي تولى تدريبها في قطر، أو مع منتخب بلادهم، أو الشباب مؤخرًا في الدوري السعودي.

وظهرت عيوب كارينيو الفنية في أول أسابيع الدوري الحالية؛ إذ اشتكت الجماهير رغم انتصاراته في بادئ الأمر من حالة التوهان التي يظهر عليها اللاعبون، كما اشتكوا من طريقة لعبه الفنية بمحاور ثلاثة، وعدم نجاحه في ربط خطوط الفريق ببعضها.

واختفت تلك العيوب الفنية تمامًا في مباراة الفريق اليوم أمام الاتفاق مع المدرب الجديد البرتغالي كريستوفاو الذي يتولى المهمة مؤقتًا لحين التعاقد مع مدير فني جديد؛ إذ اختفت العيوب رغم قصر المدة التي تولاها المدرب الجديد قبل مباراة اليوم؛ وهو ما يثبت أنه كان هناك خلل فني بالفعل في العالمي.