محمد اراوي- العراق اليوم
قاد النجم رياض محرز المنتخب الجزائري لتحقيق انجاز تاريخي عقب تسجيله لهدف قاتل في الوقت بدل الضائع من ضربة جزاء مباشرة في شباك المنتهب النيجيري في مباراة نصف نهاية كاس إفريقيا للأمم المقامة حاليا بمصر والتي قادها الحكم الغامبي بكاري غاسما المدافع النيجيري .
وفي القوت الذي أعتقد فيه الجميع ان المباراة تسير نحو التعادل واللجوء للاشواط الاضافية اعلن الحكم غاسما عن ضربة خطأ مباشرة انبرى لها محرز وأنهى كل شيء وفجر فرحة عارمة للعرب والجزائريون، وانهى العقد النيجيرية التي لازمت الخضر في مباريات نصف النهاية
وانطلقت المباراة بضغط قوي للمنتخب الجزائري، الذي تحكم في الكرة بشكل جيد، وخلق عدة فرص للتسجيل، أبرزها كرة لبلايلي لكن الحكم الغامبي غاسما، أعلن عن شرود، كما تحرك المنتخب النيجيري نحو مرمى المنتخب الجزائري في عدة مرات لكن هجوماته لم تكن تشكل خطورة على الحارس رايس بولحي.
وكاد بونجاح أن يفتتح حصة التسجيل في الدقيقة15بضربة راسية، والتي مرت محادية لمرمى الحارس النيجيىي ،وتدخل المدافع جمال للعمري في الدقيقة 17 وابعد كرة الزاوية من الكرة القادمة من ضربة خطأ، وكاد بغداد بونجاح ان يضع الكرة في شباك الفريق النيجيري لولا الندخل الناجح لأحد المدافعين النيجيرين.
وضيع بغداد بونجاح في الدقبقة28، فرصة ثمينة بعدما خطف كرة من أحد المدافعيين النيجيرين، وانفرد بالحارس، لكنه قدفته لم تكن مركزة بالشكل الجيد وابعدها الحارس النيجيري.
وطالبت عناصر المنتخب الجزائري في الدقيقة32،بضربة جزاء عقب إسقاط بغداد بونجاح، لكن الحكم رفض مناقشة الموضوع لكونه كان قريبا من العملية.
وكاد احد المدافعيين النيجيرين أن يسجل ضد مرماه عقب ابعاده لهجوم منسق للمنتخب الجزائري
وكاد المنتخب النيجيري أن يفاجئ الخضر بهجمة مرتدة في الدقيقة 39بعدما مرت الكرة محادية
وفي الدقيقة قاد رياض محرزة هجمة معاكسة ومرر الكرة ليتمكن احد المدافعين النيجيرين ايكونك في الدقيقة40 من وضع الكرة في الشباك مانحا الخضر هدف التفوق
باقي دقائق الشوط الأول عرف سيطرة المنتخب النيجيري دون ان فرص أوضح لتعديل الكفة لينهي الحكم الغامبي غاسما الشوط الاول بتفوق محاربي الصحراء بهدف لصفر
وفي بداية الشوط الثاني، احتكر المنتخب النيجيري الكرة في وسط الميدان، دون خلق فرص واضحة للتسجيل، فيما اعتمد ابناء المدرب جمال بلماضي على الحملات المضادة السريعة والتي أزعجت كثيرا دفاع وحارس المنتخب النيجيري، وكانت الفرصة الأبرز في الدقيقة50بواسطة رياض محرز الذي توغل في مربع العمليات، لكن قدفته لم تكن مركزة بالشكل الجيد.
وضد مجرى اللعب سيحصل المنتخب النيجيري على ضربة جزاء، والتي استدعت اللجوء الى تقنية الفار، قبل أن يعلن الحكم الغامبي غاسما عن ضربة جزاء، والتي نفدها المهاجم النيجيري اكولا في الدقيقة 70مانحا فريقه التعادل واعاد المباراة نقطة الصفر،
وخلت المباراة مباشرة بعد تسجيل النيجيريين لهدف التعادل الى مرحلة جس النبض و ظلت الكرة متمركزة في وسط الميدان، وبدا كل فريق متخوف من المغامرة وفضل انتظار مبادرة من الخصم، وكاد الفريق الجزائري في الدقيقة88 ان يسجل الهدف الثاني لولا الرعونة التي قدف بها لبلايلي كرة من داخل مربع العمليات التي ذهبت عاليا, امام استغراب الجماهير الجزائرية ومدربه جمال بلماضي ،وصدت العارضة قدفة بناصر في الوقت بدل الضائع وحرمت الخضر من تسجيل الهدف التاني ، كما ضيع محرز فرصة سانحة للتسجيل بعدنا تباطؤ في القدف نحو المرمى، لكنه كفر عن خطأه، وسجل للخضر الهدف التاني واهلهم للنهلية وخلصهم من جحيم الأشواط الإضافية
وشهدت المباراة حضور جمهور جزائري فاق عدده 6000متفرج ،عقب تخصيص وزارة الدفاع الجزائرية 6 طائرات عسكرية لنقل المشجعيين الجازائريين إلى القاهرة، لدعم وتحفيز لاعبي المنتخب، للفوز بلقب كأس أمم أفريقيا.
وتأهلت الجزائر للدور قبل النهائي، إثر تغلبها الخميس الماضي، على كوت ديفوار، بركلات الترجيح.
فيما تاهلت نيجريا لدور النصف عقب فوزها جنوب إفريقيا في دور الربع على جنوب إفريقيا بهدفين لهدف.
واعتمد مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي على رايس مبولحي ومهدي زفان وجمال الدين بن العمري وعيسى مندي ورامي بن سبعيني ورياض محرز وعدلان قديورة وإسماعيل بن ناصر وسفيان فيجولي وبغداد بونجاح ويوسف البلايلي.
ودفع بلماضي بمهدي زفان في الجانب الأيمن بدلا من عطال.
الذي أصيب في مباراة الخميس الماضي بخلع في الكتف امام منتخب كوت ديفوار في ربع النهاية.
قد يهمك ايضا:
التعادل السلبي ينهي مباراة تونس ضد السينغال
إردوغان وحكمة الخروج في الوقت المناسب